قفشة.. عواد والشحات.. وحتى عمر جابر، ولسه عاشور، ومعاه المحمدى، ضيف إليهم عبدالشافى وكوكا.. وكده!
كلهم يمكن أن يوجدوا تحت العنوان المكتوب فوق سيادتك!
طبعاً.. ضحايا للإعلام!
أو.. لنقل جزء كبير منه!
ليه!
أبدًا.. يا أفندم مجرد وجهة نظر!
خلينا نوضحها لكم أعزائى القراء.. ولكم الحكم!
قفشة.. بداية لاعب جيد، ولا يمكن تصنيفه على أنه لا يصلح دوليا!
ببساطة لأن معادلة اللعب الدولى = ترحال مع فريقك خارج الوطن، ثم اللعب فى أكثر من مسابقة بخلاف الدورى!
• يا حضرات.. أن يظهر قفشة مع إنبى.. عادى!
أما أن يغادر إلى سويسرا، ثم يلعب مباراة هى الأولى دوليا له، وعقب اللعب بالكبار مع البرتغال، فتلك حكاية أخرى!
ببساطة قفشة يصلح للمستقبل، فلن يتمكن من معادلة الخبرة الدولية فى لقاء وسفرية وحيدة، ولعل هذا ما تطلب من مدربه خالد متولى أن يخاف عليه، له حق!
• يا حضرات.. أما الحارس الموهوب، وهناك فارق بين حارس موهوب يعنى بيحب من صغره يقف حارسا للمرمى، وحارس يلعب بالمران والخبرة!
عواد.. يدفعه مدربه الذى يشعر دائماً بالاضطهاد سعفان الصغير، إلى مقارنات لا تفيده!
سعفان يريد أن يلعب عواد كأس العالم، بينما نحن نريد ونأمل وننتظر أن يلعب الموهوب عواد مونديال وأولمبياد وغيرهما!
• يا حضرات.. الثالث هو حسين الشحات، لاعب ولا أروع، لكن يوضع عليه حمل ثقيل!
يقولك بديل السعيد، وكمان أبوصلاح!
طيب.. حين ينزل الملعب كيف يفكر؟!
هل.. ينتظر التقييم؟!
هل.. يخيم عليه القلق؟!
نعم.. وبكل تأكيد!
• يا حضرات.. هذا عن الجدد، فما بالكم بالقدامى أصحاب الخبرة!
يقولك عمر جابر بيلعب «برة»، لازم يلعب إذا لم يكن يمينا، فعلى الأقل يسارا!
طيب.. ده كلام كورة!
خد عند حضرتك حسام عاشور الذى يدفعه الإعلام للشعور بالظلم، وبالتالى لن يخرج كل ما عنده، لأنه يستقبل رسالة معناها: «مهما عملت مالكش مكان يا كابتن»!
• يا حضرات.. المحمدى يلعب ويعيش ويتدرب فى «إنجلند».. إنجلترا يعنى، ومع هذا، يخرج من يقول: «لأ مع المنتخب مش كويس».. آى والله كده!
بينما محمد عبدالشافى.. إعلامه يرفض مسألة أن السن له أحكام!
أقصد أن «شيفو» نزل من المستوى «A» بالدورى السعودى على الأقل للمستوى «A» بشرطه، وهذا ليس عيبا، لأن معادلة السن، العمر، لها مكان.
• يا حضرات.. من هؤلاء، إلى كوكا المهاجم فى الدورى البرتغالى نفس الكلام!
كوبر.. يجلس معه ليطالبه بهضم التكتيك، تجد الكلام عن توبيخه وتهديده!
هو الدورى البرتغالى وحش قوووى كده؟!
صدقونى الأزمة التى أتمنى ألا تخيم على المنتخب هى أن هناك «بعض» الإعلام يضع كلاما خارج الإطار الفنى وكأنه الحقائق!
• يا حضرات.. الإعلام لا يمكن أن يصبح صاحب القرار الفنى!
إنما يمكننا أن نعطى إشارات للفنيين!
يمكننا أن نسأل وننتظر الإجابة!
أما أن ندير فنيًّا.. فهذا ما يجب رفضه.. الله ينووور يا كوبر.. تمااااام!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة