فى ذكرى ميلاده..

آلتان وأغنية.. 5 محطات رئيسية أثرت فى حياة "حسن أبو السعود"

الإثنين، 02 أبريل 2018 04:00 م
آلتان وأغنية.. 5 محطات رئيسية أثرت فى حياة "حسن أبو السعود" حسن أبو السعود
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خلفية موسيقية متداخلة تجمع بين الموسيقى التصويرية الشهيرة لفيلم "سلام يا صاحبى" وتمر على الموسيقى التصويرية لمسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى" ثم يظهر فيها الإيقاع من خلال الموسيقى التصويرية لفيلم "البيضة والحجر" وأغنية "يا بنت السلطان"، بعدها تهدأ بطابع رومانسى مع أجمل أغانى التسعينيات لعدد من النجوم مثل "هانى شاكر" و"أصالة"، هذه هى بصمات أصابع الملحن الراحل "حسن أبو السعود" الذى تحل ذكرى ميلاده اليوم، ويعد من الأسماء البارزة فى مجال الموسيقى المصرية والعربية.

لم يكن "أبو السعود" اسمًا عابرًا، بل كان روح الآلات الموسيقية التى تأخذ خفقات القلب فى رحلة من الصعود والهبوط لتستقر بها أمام أهم المشاهد السينمائية والدرامية التى عزفت على أنغام الموسيقى التصويرية التى وضعها لها، وبالرغم من الزخم الفنى الذى يملأ تفاصيل حياته، إلا أنها تحتوى على عدة محطات رئيسية شكلت مشواره الفنى.

ومن أبرز هذه المحطات:

1- آلة الكلارينيت:

نشأ حسن أبو السعود فى أسرة فنية، فكان والده من أمهر العازفين على هذه الآلة، التى نمى معها حسه الفنى وعشق أنغامها، لكنه لم يتخذها رفيقًا مثلما فعل والده، ثم عمل مع الفرق الموسيقية الخاصة بأكبر النجوم مثل العندليب الأسمر، الأمر الذى جعله على مقربة بهذا العالم الفنى.

2-آلة الأكرديون:

بالرغم من أن المنزل كان مليئًا بأنغام "الكلارينيت" إلا أن الأكرديون جذب حسن أبو السعود وأسر قلبه، فنتجت بينهما علاقة من العشق الأبدى، ساعدته على الالتحاق بفرقة "صلاح عرام" الموسيقية التى كانت من أهم الفرق فى مصر، ثم تركها وسافر مع فرقة رضا للفنون الشعبية ودرس الموسيقى الغربية، وجال العديد من الدول الأوربية.

3-فريد الأطرش:

سفره إلى لبنان ساعده على الانضمام إلى فرقة الفنان "فريد الأطرش" واشتهر بمهارته فى الأكرديون التى جعلته عنصر مميز فى الفرقة، ومرت أشهر قليلة واستطاع أن يثبت أنه ليس عازفًا فقط لكنه موسيقار يملك آليات مختلفة.

4-أحمد عدوية.."بنت السلطان"

حسه الفنى جعله سبب فى توصيل النغمات الشرقية الأصيلة واكتشاف طبقات الصوت العريض، فقدم مع الفنان القدير "أحمد عدوية" أغنية "يا بنت السلطان" التى أثارت ضجة حقيقة فى الوسط الفنى وكانت نقطة تحول فى مسار الأغنية الشعبية التى تمتلك إيقاع موسيقى مختلف، ومن بعدها أصبح أبو السعود من الملحنين ذوى الصيت الواسع.

5-الموسيقى التصويرية وأفلام الثمانينيات:

لم يكن نشاط أبو السعود قاصرًا على الأغانى وألحانها فقط، لكنه اتجه إلى عالم الموسيقى التصويرية وفى فترة الثمانينيات استطاع أن يضع بصمته الموسيقية على أهم الأعمال الخاصة بهذه الفترة مثل فيلم "سلام يا صاحبى" و"حنفى الأبهة"، و"البيضة والحجر" و"أربعة فى مهمة رسمية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة