قبل أن يبدأ بعضهم فى الصياح وإثارة الغبار، دفاعًا عن التعليم الأزهرى ضد فكرة دمجه فى التعليم العام، أريد أن أطمئنكم أن هذا لن يحدث فى المستقبل القريب، لأن الوزير طارق شوقى، والذين معه لن يستطيعوا أن يفتحوا على أنفسهم جبهة صراع جديدة فى ذروة انشغالهم بتغيير ما استقر لعقود مضت من أنظمة تعليمية فسدت، وأفسدت معها العقل المصرى.. شخصيًا لا أؤمن بجدوى التعليم الأزهرى بشكله الحالى، ففى الماضى كان حلم كل بيت مصرى أن يتزين بالعمة الأزهرية، واليوم أصبح الناس يرسلون للأزهر من لديه القدرة على الحفظ بصرف النظر عن أى مواهب أخرى، وبالتالى تدهور حال التعليم الأزهرى وعانى منه الطلاب، لأنه استسلم للبيروقراطية المصرية التى تغتال الأحلام وتعادى التطور وتُعلى قيمة التلقين عن الاستيعاب. وأصبحت سمعته أنه لا يُخرج من المتخصصين فى أمور الفقه سوى موظف يخطب بما لا يفهم، أو متطرف غليظ القلب والمخ.
عدد الردود 0
بواسطة:
masry
الحب
تعليم الازهرى كان زمان اكثر من ممتاذ ايام تعلم الدكتور طه حسين ومكرم عبيد وعظماء مصر كيف يدخل طالب من ابتدائى ثم اعدادى ثم ثانوى ثم جامعة ويتخرج وهو لم يزامل ويصادق شريك الوطن المسيحى ولم يدخل منزله ايام زمان كنا نتبادل الزيرات مع بعض للمذاكرة مسلم ومسيحى وايضا الاهالى كاسرة للتعارف والاندماج مع بعض لهذا لم يكن هناك تطرف لان المسلم يعرف المسيحى والمسيحي يعرف المسلم ويعلم الجميع انهم اخوه لانهم يتازور دائما الانسان يخاف المجهول اجعلوا الازهر فى الجامعة فقط الله يحفظ مصر وشعب مصر وقيادة مصر المحروسه دوما من الله