فى ضربة جديدة للعناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء، أعلنت اليوم القوات المسلحة مقتل القيادى الإرهابى ناصر أبو زقول، أمير التنظيم بوسط سيناء، وذلك خلال عملية لتبادل إطلاق النيران معه وعثر بحوزته على عدد من الأسلحة والبنادق.
وحسب بيان صادر عن القوات المسلحة، أن قوات الجيش الثالث الميدانى قامت خلال عمليات المداهمة لعدد من المناطق الجبلية الوعرة وسط سيناء ، بالقضاء على ناصر أبو زقول أمير التنظيم الإرهابى بوسط سيناء وذلك بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران، وعثر بحوزته على بندقية آلية، وقنبلتين يدويتين وكمية كبيرة من الذخائر و 6 خزنة بندقية آلية وجهاز اتصال لاسلكى، فيما واصل أبطال الجيش الثالث الميدانى جهودهم للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء.
من جهته أكد اللواء عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن العملية الشاملة فى شمال ووسط سيناء، تواصل حصد فلول الإرهاب والتطرف، ولذلك فالقضاء على ناصر أبو زقول ليس نهاية المطاف أو بدايته، فقد سبقه القضاء على العديد من قيادات التنظيم الارهابى، وكوادره، نتيجة معلومات استخباراتية مستمرة ومدققة، وأعمال المداهمات لأبطال ومقاتلى الجيش المصرى.
وأضاف العمدة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القضاء على أمير التنظيم الارهابى بوسط سيناء، يعد خطوة جيدة للغاية فى طريق القضاء على باقى الترتيب فى التنظيم، ويدل على معرفة تامة من أجهزة المعلومات ورصد لكافة القيادات الارهابية وأتباعهم فى مختلف البؤر الارهابية، مشيرا إلى أن العملية الشاملة محققة نتائج هائلة للغاية، تؤكد أن نهاية الارهاب فى المناطق المستهدفة بات قريبا، حتى يتثنى البدء فى أعمال التنمية فى مناخ مستقر، وكذلك العمل على وضع تصورات بمستقبل تلك المناطق فى ظل توافر فرص التنمية.
من جهته أكد العقيد حاتم صابر، الخبير الاستراتيجى، على أن القضاء على أمير التنظيم الإرهابى ناصر أبوزقول، فى وسط سيناء، هو ضربة قوية للغاية فى إطار جهود العملية الشاملة سيناء 2018، مما يؤكد معه أن مقدار المقاومة للتنظيمات الإرهابية بدأ يتلاشى، وبدأت كافة تشكيلاتهم تتكشف، خاصة أن فكرة استهداف قيادات التنظيم، يؤكد أن القوات المسلحة اقتربت من تنفيذ المهمة بشكل كبير، مما يترتب عليه أيضا أن التنظيمات الإرهابية تفقد سيطرتها بعد مقتل أميرها عادة.
وأضاف العقيد حاتم صابر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البيانات الصادرة من القوات المسلحة، تؤكد أن الأهداف المرصودة من أجهزة المعلومات دقيقة للغاية، وتدل على تعاون مستمر من أهالى سيناء فى سبيل القضاء على التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، مؤكدا أن المعلومات تعتمد بشكل كبير على بلاغات المواطنين، حيث يتم تحليلها بشكل دقيق للغاية، يتلو ذلك أعمال الاستطلاع، وبعدها يبدأ التعامل مع البلاغات بواسطة الوسائل المتاحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة