تمر اليوم الذكرى الـ190، على رحيل الفنان الإسبانى الكبير فرانشيسكو جويا، والذى رحل فى 16 أبريل من عام 1828، عن عمر ناهز 82 عاما، وهو رسام ونقاش إسبانى، عكس فنه الاضطرابات السياسية والاجتماعية في أوقاته، تتضمن أعماله صور لطبقة النبلاء الإسبانية وأحداث تاريخية، وكان أحد رواد المرحلة ممن أطلق عليها مؤرخو الحركة الفنية فى أوروبا بالمرحلة السوداء.
وللفنان الكبير عشرات اللوحات التى عبرت عن تلك الحقبة من التاريخ، محاولا التأريخ من خلال لوحاته للاضطرابات السياسية الكبيرة التى شهدته بلاده.
وذكرى وفاة "جوبا" نقدم لكم عددا من اهم لوحاته على الإطلاق:
المظلة
المظلة
صنعت هذه المجموعة من اللوحات خصيصًا من أجل أن تتحول إلى حِجبات مُعلقة على جدران القصر الملكي في إل باردو في مدريد، إسبانيا، وأظهرت السجادات أحداثًا هادئة في الحياة اليومية، مما جعلها إضافة لطيفة إلى غرفة الطعام فى برنس وأميرة أستورياس - ويظهر فى اللوحة تجلس المرأة في هذه اللوحة بعينها على الأرض ، وربما تستريح من مسيرة طويلة. انها ترتدي النمط الفرنسي، وفقا للفترة الزمنية، انها تحمل مروحة في يدها اليمنى ، في حين يتم احتضان كلب صغير في حضنها، الشاب يحمل مظلة (مظلة) من أجل تظليل وجه المرأة، انتهى من رسمها فى عام 1777.
ساحرة السبت
ساحرة السبت
عائلة كارلوس الرابع
عائلة كارلوس الرابع
لوحة عائلة كارلوس الرابع هى صورة جماعية رُسمت عام 1800 على يد الرسام فرانثيسكو غويا ورثسمت اللوحة على القماش، وهى محفوظة في متحف برادو الذي يوجد في مدريد، بدأ غوياالعمل على اللوحة في فصل الربيع لعام 1800 وكانت اللمسة الأخيرة في يونيو عام 1801.تنتمى اللوحة إلى مجموعة خاصة من لوحات القصر الملكى في مدريد،والآن أصبحت جزءاً من متحف برادو الذي تأسس حديثاً عام 1824 من قِبل الملك فرديناند السابع الذي يظهر في الصورة.
العملاق (المارد)
العملاق
وهي لوحة تظهر عملاقًا فى وسط اللوحة يسير نحو الجانب الأيسر من الصورة. الجبال تحجب ساقيه حتى فخذيه وتحيط الغيوم جسمه. يبدو أن العملاق يتبنى موقفاً عدوانياً بينما يمسك بقبضته على ارتفاع الكتف، تحتل الوادى المظلمة التي تحتوى على حشد من الناس وقطعان الماشية الفارين في جميع الاتجاهات الثلث السفلي من اللوحة، انتهى "جويا" من اللوحة عام 1812، وأبعادها هى (46 × 41 بوصة)، وتوجد الآن بمتحف مدريد.
الثالث من مايو
الثالث من مايو
وهى أحد أشهر لوحاته أنتهى منها فى عام 1814، تعرض اللوحة الآن في متحف ديل برادو بمدريد، وتجسد لوحة الفنان جويا الأحداث المعروفة بأسم "الإعدام رميا بالرصاص" في ميدان مونكلوا وهو أحد الميادين الأسبانية التى شهدت قسوة الأحتلال، واللوحة موجودة الآن بمتحف برادو بمدريد.
زحل يلتهم ابنه
زحل يلتهم ابنه
الماجا العارية
سبت الساحرات
سبت الساحرات
عجوزان يأكلان الحساء
عجوزان يأكلان الحساء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة