أكد مدير العلاقات الإعلامية والعامة فى الإعلام الخارجى بوزارة الثقافة والإعلام ومسئول المراكز الإعلامية فى القمة العربية، خالد مطاعن، أنه ستجرى، اليوم السبت، بالدمام مناورات "درع الخليج المشترك 1"، والذى يقام بمشاركة قوات عسكرية من 24 دولة شقيقة وصديقة.
وقال مطاعن، إن المناورات ستجرى بهدف تعزيز الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وإظهار قوة التخطيط العسكري.
وتعد هذه المناورات هى التدريب العسكرى الأضخم فى المنطقة على الإطلاق، سواء من ناحية القوات المشاركة، أو نوعية الأسلحة المستخدمة والخطط العسكرية المنفذة. كما استمر رؤساء وفود الدول العربية، التوافد على المملكة العربية السعودية للمشاركة غدا الأحد، فى القمة العربية 29 بالظهران (المنطقة الشرقية).
ويترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعمال القمة العربية الـ 29، خلفا للمملكة الأردنية الهاشمية(رئيس القمة السابقة).
وقالت مصادر دبلوماسية عربية، إن القمة ستشهد مشاركة واسعة من الملوك والرؤساء والأمراء العرب للنظر فى الأوضاع العربية بالغة التعقيد.
فى غضون ذلك، انطلقت صباح اليوم، بالظهران، مناورات "درع الخليج المشترك 1"، والذى يقام بمشاركة قوات عسكرية من 24 دولة شقيقة وصديقة.
وتهدف المناورات لتعزيز الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وإظهار قوة التخطيط العسكرى. حيث تعد هذه المناورات هى التدريب العسكرى الأضخم فى المنطقة على الإطلاق، سواء من ناحية القوات المشاركة، أو نوعية الأسلحة المستخدمة والخطط العسكرية المنفذة.
وكان وزراء الخارجية العرب قد اعتمدوا فى اجتماعهم بالرياض، الخميس الماضى، مشاريع قرارات القمة، التى سترفع إلى القادة العرب يوم غد.
وتؤكد القرارات مركزية قضية فلسطين بالنسبة إلى الأمة العربية، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
وأعاد الوزراء تأكيد حق دولة فلسطين بالسيادة على الأراضى الفلسطينية المحتلة كافة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوى ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار، كما أعاد الوزراء تأكيد التمسك بالسلام بوصفه خيارا استراتيجيا، وحل الصراع العربى - الإسرائيلى وفق مبادرة السلام العربية عام 2000 بعناصرها كافة.
ورفض الوزراء ودانوا قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل سفارتها إليها، باعتباره قرارا "باطلا ويشكل خرقا خطرا للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية فى قضية الجدار العازل".
وأكد الوزراء أن القدس الشرقية هى عاصمة الدولة الفلسطينية، ورفض أى محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية عليها.
ودعا وزراء الخارجية العرب، الدول العربية كافة، إلى التزام مقررات الجامعة العربية، وتفعيل شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ 100 مليون دولار شهريا، دعما لدولة فلسطين فى مواجهة الضغوط والأزمات المالية التى تتعرض لها، بفعل استمرار إسرائيل فى اتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية عقابية، من بينها احتجاز أموال الضرائب، واقتطاع جزء كبير منها، بما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والاتفاقات بين الجانبين.
وأكد وزراء الخارجية العرب التضامن الكامل مع لبنان، وتوفير الدعم السياسى والاقتصادى له ولحكومته ولمؤسساته الدستورية كافة، بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار البلد وسيادته على كامل أرضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة