يواجه حاكم ولاية ميسورى الأمريكية إريك جريتينس، أزمة سياسية تزداد بشكل كبير بعد الكشف عن تقرير تشريعى يتناول بالتفاصيل مزاعم جديدة عن سلوك الحاكم تجاه امرأة كانت تعمل مصففة شعر لديه.
التقرير الذى يتكون من 24 صفحة، وتم إعداده من قبل لجنة خاصة من نواب مجلس الولاية، تضمن تفاصيل شهادة السيدة التى تحدثت عن إقامة علاقة مع جريتنس.
وتقول صحيفة واشنطن بوست، إن جرينتس كان يعتبر أحد النجوم الصاعدة فى الحزب الجمهورى، لكن العضو السابق بفرقة سيلز البحرية الأمريكية قد وجد أن حظوظه السياسية تضررت بشدة بسبب المزاعم وتهمة ارتكابه جريمة جنائية بعدما اخترق خصوصية المرأة بالتقاط صور عارية لها بدون موافقتها. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته الشهر المقبل.
وأثار هذا التقرير، الذى كان نتيجة لتحقيق شبح عزل جريتنس، وتعزيز دعوات مطالبة بتنحيه من قبل مسئولى الولاية.
وفى حين أن حاكم ميسورى وصف العلاقة التى كانت خارج نطاق الزواج بأنها توافقية، قالت المرأة، التى لم يتم الكشف عن هويتها وتم الإشارة إليها إلى أنها الشاهدة الأولى، شملت سلوك غير مرغوب جعلها تشعر بالخوف من الرفض إلى جانب الابتزاز بالصور.
وكان جريتنس الذى رفض دعوات التنحى فى ظل الفضيحة التى تعصف فيه مع انتظاره المحاكمة الشهر المقبل، رفض المشاركة أو الإدلاء بشهادته فى تقرير اللجنة التشريعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة