يحل فريق ليفربول فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم، الثلاثاء، بتوقيت القاهرة ضيفا ثقيلا على مانشستر سيتى فى ملعب "الاتحاد" فى إياب الدور ربع النهائى من دورى أبطال أوروبا.
جوارديولا سيستخدم كل أسلحته من أجل الثأر لكبريائه أولا ثم خطف بطاقة التأهل لنصف نهائى دورى الأبطال ثانيا، مما سيجعله يعود لخطته المفضلة باللعب بالثنائى ليروى سانى، ورحيم ستيرلنج فى المقدمة، حيث يعتبر الثنائى من أفضل الأجنحة فى العالم حاليا بفضل جوارديولا، وهو ما سنستعرض أسبابه فى هذا التقرير.
طريقة لعب جوارديولا
مانشستر سيتى يعتبر من أفضل فرق العالم حاليا إن لم يكن أفضلها على الإطلاق فى الاستحواذ على الكرة، نظرا للقدرة الكبيرة للاعبى السيتزينز على تدوير الكرة طوال اللقاء مما يتسبب فى خلخلة دفاع الفريق الخصم من خلال التقدم لقطع الكرة من الخط الخفى أو وسط الملعب مما يتيح للأجنحة المساحة المطلوبة خلف ظهيرى الجنب ويجعل المرمى مفتوحا أمامهم سواء بالتمرير أو التسجيل.
اللعب على أخطاء الخصم
جوارديولا يتفنن فى دراسة الفريق الخصم مما يجعله يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المنافس، ويتيح له الفرصة فى تهيئة قدرات لاعبيه على استغلال هذه الأخطاء بكل سهولة، مثلما فعل مع ستيرلنج قبل مباراة فينورد فى دور المجموعات من دورى أبطال أوروبا، عندما لعب على المساحة الخالية بين ظهير الجنب وقلب الدفاع مما أسفر عن هدف الفوز فى هذه المباراة.
أدوار جديدة للأجنحة
قبل جوارديولا كانت مهمة الأجنحة هى توزيع الكرات العرضية على المهاجمين من خلال الأطراف، مع واجبات دفاعية تزيد من الضغط على الأجنحة سواء سانى أو ستيرلنج، لكن مع الفيلسوف أصبحت مهمة ثنائى الأطراف هى الوصول للمرمى بأسرع طريقة سواء بالمهارة الفردية أو بالكرات الطولية من المايسترو كيفين دى بروين.
جوارديولا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة