درع مدينة زويل للدكتور حسن راتب بمشاركة 120 جامعة عربية

الأحد، 01 أبريل 2018 05:15 م
درع مدينة زويل للدكتور حسن راتب بمشاركة 120 جامعة عربية حسن راتب
كتب محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الثقافة والقيم الاجتماعية المحور الحيوى لنجاح وتطوير أى مجتمعالخطر الحقيقى الذى يداهمنا ويهدد القيم والمبادئ الثقافية لهذا البلد يكمن فى التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الأجيال الحديثة قد لا تستطيع ملاحقتها والتأقلم عليها ومن ثم توريثها للأجيال المقبلةالثقافة توليفة من الأفكار والعادات والمهارات والفنون لشعب ما فى حقبة زمنية محددة

نظمت جامعة زويل بمشاركة 120 جامعة مصرية وعربية الدورة الـ37 للمنظمة العربية للمسئولين بالجامعات فى الوطن العربى الكبير، عن القبول والتسجيل وسير العمليات الجامعية الذى يجمع رؤساء وأعضاء هيئة التدريس والإداريين فى حشد كبير من الجامعات العربية، ويستضيف سفراء وممثلى الدول المشتركة فى المنظمة، جميعًا من أجل النهضة بعمليات القبول والتسجيل وشئون الطلاب فى البلاد العربية.

وشارك الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء فى أعمال المؤتمر، حيث ألقى محاضرة شاملة حول أهمية الابتكار والتطوير وخدمة المجتمع وعمليات القبول والتسجيل بين مسارات العولمة والمنهجيات الوطنية، وذلك بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية. 

وتضمنت المحاضرة عدة محاور من شأنها بحث سبل النهوض بعمليات التعليم فى الجامعات العربية، وأيضا دور الآباء فى تربية الأبناء، وسبل النهوض بعمليات التعليم فى الجامعات العربية إلى جانب الثقافة والقيم الاجتماعية باعتبارها المحور الحيوى لنجاح وتطوير أى مجتمع من خلال انعكاسات أخرى متمثلة فى الديانة واللغة وباعتبار أن الثقافة هى توليفة من الأفكار والعادات والمهارات والفنون لشعب ما فى حقبة زمنية محددة.

وأكد راتب أن الخطر الحقيقى الذى يداهمنا ويهدد القيم والمبادئ الثقافية لهذا البلد يكمن فى التغيرات الاجتماعية والاقتصادية ولا يستطيع معها الأجيال الحديثة ملاحقتها والتأقلم عليها ومن ثم توريثها للأجيال المقبلة.

وتم إهداء الدكتور حسن راتب، درع مدينة زويل، تقديرًا لدوره وتاريخه فى خدمة المجتمع وتنمية الموارد وباعتباره أحد رواد أصحاب الجامعات الخاصة فى واحدة من أهم مناطق الوطن العربى وهى سيناء.

وتأسست المنظمة العربية للمسئولين عن القبول والتسجيل عام 1976 حيث عُقد مؤتمرها الأول فى مقرها فى جامعة الكويت، ثم انتقل مقرها بعد المؤتمر السادس المنعقد بجامعة اليرموك – الأردن إلى الجامعة الأردنية ولغاية المؤتمر الرابع عشر المنعقد عام 1993 فى جامعة العين، ثم انتقل مقر الأمانة العامة مرة أخرى إلى جامعة الكويت، وبقيت الأمانة العامة فى جامعة الكويت حتى المؤتمر السادس والثلاثين المنعقد فى شهر نيسان 2017 فى جامعة مؤتة – الأردن، وفيه تم انتخاب أمينها العام الجديد ونقل المقر إلى جامعة مؤتة – الأردن.

وتركز المنظمة على أحدث استخدامات التكنولوجيا فى كل ما يتعلق بعمليات القبول والتسجيل، مثل مكافحة التزوير والأرشفة الإلكترونية والإرشاد الأكاديمى والنفسى للطلبة، وبناء قواعد البيانات المشتركة، مع التركيز على التأهيل المستمر للعاملين فى مجال القبول والتسجيل من خلال ورش العمل والدورات التدريبية لهم. وتسعى المنظمة أيضًا إلى تفعيل التبادل الطلابى بين الجامعات العربية، بالإضافة إلى السعى إلى تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة