حذر أحمد قذاف الدم المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى الليبية من خطر حقيقى يواجه المجتمع الدولى ، وقال فى رسالة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو جوتيريس إن "أكثر من مليون و700 ألف ليبى معرضون للوفاة بسبب الإصابة بمرض السرطان ، الذى ينتشر بشكل مخيف بسبب الصواريخ والمدفعية المستخدمة فى هجوم الناتو على ليبيا .
ووفقا لصحيفة "نوتيثيا جيوبوليتيك" الإيطالية ، أكد قذاف الدم فى رسالته أن "مخلفات الحرب مشعة وتسبب تلوث للمحاصيل والماشية، مما يؤدى إلى كارثة ، ولهذا السبب ينتظر الشعب الليبى فتح تحقيق فى أقرب وقت ممكن للتحقق من شكوانا".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة أيضا بعثت إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس الاتحاد الإفريقى ، وتطالب أيضا بأن "تتحمل الدول المذنبة التى شاركت فى العمليات العسكرية ضد ليبيا مسؤولياتها ، وتعتذر لشعب الليبى ، كما نأمل أن ترسلوا فريقا طبيا تحت إشراف منظمة الصحة العالمية ".
ويكشف أحمد قذاف الدم، الموجود فى القاهرة، أنه تم تشكيل بالفعل لجنة من الأطباء والخبراء الذين قاموا بالفعل بجمع الأدلة، والمعلومات المفيدة عن انتشار المرض، وحصلوا أيضا على شهادات بعض الطيارين الذين قادوا الحملة غير العادلة لعام 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة