قال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية توماس شانون، إن الولايات المتحدة مستعدة للموافقة على تحديد مواعيد جديدة مع روسيا لإجراء محادثات حول الاستقرار الاستراتيجى وبحث سبل تجنب المضايقات بين الجانبين.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس، عن شانون قوله، "إن واشنطن تنتظر الرد الروسى على مقترح بلاده"، وعبر عن إحباطه من عدم إجراء المحادثات فى العاصمة النمساوية فيينا، وأشار إلى أن بلاده منفتحة لتحديد مواعيد جديدة لإجراء المحادثات.
وامتنع المسئول الأمريكى عن تحديد أو ذكر أى مواعيد جديدة قد يتم إجراء الحوار خلالها، موضحا أنه سينتظر رد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف.
كان السفير الروسى لدى الولايات المتحدة أناتولى أنتونوف، قد صرح يوم الجمعة الماضى، بأن واشنطن حطمت مشاورات حول الأمن الإلكترونى مع موسكو، مشيرا إلى أن بلاده استنتجت بذلك أنه يستحيل تنظيم جولة جديدة من المحادثات حول الاستقرار الاستراتيجي.
وأوضح أنتونوف أنه كان قد تم الاتفاق فى وقت سابق على عقد هذه المشاورات فى جنيف خلال يومى 27 و28 من شهر فبراير الماضى، وبالفعل وصل وفد روسيا إلى سويسرا، بيد أن الجانب الأمريكى رفض المشاركة فى هذا الحدث فى اليوم الأول بذريعة اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد روسيا.
وقال إن موسكو تعتبر هذه خطوة غير ودية أخرى اتخذتها الولايات المتحدة، وهو الأمر الذى أعطى انطباعا بأن هذا الإجراء تم التخطيط له مسبقا، مما أدى إلى مزيد من تدهور العلاقات الثنائية.
وتابع قائلا "نتيجة لهذه الإجراءات الأمريكية، توصل الجانب الروسى إلى استحالة إجراء مشاورات روسية-أمريكية حول القضايا الثنائية ومواضيع تحقيق الاستقرار الاستراتيجي، التى كان من المقرر لها يومى 6 و7 مارس الجارى فى فيينا، ولهذا السبب قررت روسيا تأجيل هذه المشاورات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة