لم تتوقف محاولات الإخوان للهدم والتدمير لحظة طوال السنوات الماضية، فمنذ إحباط الشعب لمخططات الجماعة الإرهابية فى ثورة 30 يونيو المجيدة، والتنظيم يسعى بكل قوة للوقوف حائط صد أمام أحلام المصريين فى البناء والتعمير، ويستخدم الإخوان فى ذلك كل الوسائل غير المشروعة والتى وصلت إلى حد التحالف مع الشيطان.
ومن جانبه، كشف خالد الزعفرانى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، ببرنامج "العاشرة مساء" خطة جماعة الإخوان فى 2018، وآليات عملهم فى جذب الشباب وألاعيبهم الخبيثة للوصول للحكم، قائلًا إن الجماعة الإرهابية قاربت على الانتهاء، كما أنهم يعملون بنفس آلياتهم القديمة التى تهدف إلى جذب الشباب وإلصاق دعاية شعبية مسيئة بحوائط الشوارع لتصدير الاكتئاب للمواطنين، كما يستخدمون تلك الهتافات التى كانوا يستخدمونها منذ السبعينيات.
كما عرض البرنامج " الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "دريم" إنفوجراف، يفضح خطة الإخوان، وحملتهم التخريبية عام 2018 "باقى إيه تخاف عليه"، التى تتضمن آليات توجيه الرأى العام بمضامين الحملة.
وتضمنت خطة جماعة الإخوان الإرهابية عام 2018، عددًا من الآليات التخريبية بحسب الإنفو جراف أبرزها:
- قيام كل فرد من أعضاء التنظيم بما يوصف بتوعية 5 أفراد وتوجيه الرأى العام بمضامين الحملة التخريبية.
- وتضمنت حملة الجماعة الإرهابية تدشين صفحة لنشر الشائعات فى صفوف المواطنين وبث أخبار كاذبة حول الوضع العام فى البلاد تحت اسم صفحة باسم "باقى إيه تخاف عليه" ووضع ما يوصف بالدعم عليها.
- وشملت مخططات الجماعة الإرهابية لنشر الفوضى وضع استيكرات تلصق بسهولة فى الأماكن العامة ووسائل المواصلات تحمل عبارات متنوعة لاثارة الجماهير مثل "باقى ايه تخاف عليه - بيحاربنا فى أكل عيشنا... الخ".
- بوستات تتضمن مجموعة كبيرة من العبارات التحريضية لنشرها على السوشيال ميديا على أوسع نطاق ممكن للترويج لافكار ومفاهيم الجماعة حول الوضع العام .
- قصاصات تحمل مضامين وعبارات تروج لأهداف ومخططات الجماعة يتم وضعها فى أماكن التجمعات، وذلك فى محاولة مفضوحة من التنظيم لنشر الفوضى والأكاذيب المغلوطة فى صفوف المواطنين .
- كتابة جمل اسبراى على الطرق الرئيسية تحتوى على عبارات خاصة بالأفكار والمفاهيم المغلوطة التى تسعى الجماعة الإرهابية للترويج لها.
- وتضمنت الحملة أيضا كتابة عبارات تحريضية بالاسبراى على الطريق الصحراوى والدولى والزراعى فى وقت واحد أبرزها كلمة "ارحل"، وذلك فى مسعى واضح من التنظيم للإساءة لرموز ومؤسسات الدولة المصرية، فى وقت تشهد فى الدولة مرحلة هامة من الاستقرار والتقدم فى جميع المجالات.
- وشملت حملة الجماعة الإرهابية كذلك حالة من الحراك فى الداخل "فراشات - وقفات سريعة - مسيرات" ورفع لوحات "ارحل" "خلاص" “game over” "اتخنقنا" ومضامين بيانات الحملة.
- واحتوت الخطة على تنظيم عدد من الوقفات التحريضية وحمل لافتات للإساءة لمؤسسات الدولة ونشر الفوضى.
- أيضا أظهر الإنفوجراف قيام الجماعة الإرهابية بتنظيم مسابقات لابتكار وسائل وشعارات وتصميمات للحملة تدعو لإثارة البلبلة والفوضى فى البلاد.
وشملت المرحلة الأولى لخطة الجماعة الإرهابية، مجموعة من المزاعم والأكاذيب المضللة للشعب المصرى الذى بدأ يفرق بين الصالح والطالح ورؤيته للإنجازات التى تحققت بالفعل على أرض الواقع خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد عزل محمد مرسى فى 3 يوليو 2013.
وجاءت المزاعم كالتالى:
نشر شائعات حول الأوضاع "الاقتصادية - السياسية - الإعلامية - القضائية - الأخلاقية"، والزعم أن مستقبل مصر مجهول ومحفوف بالمخاطر والمفاجآت، ودعوة كل صاحب ضمير أن يغير ما تصفه الجماعة الإرهابية بالمنكر، والهجوم على الرئيس ومؤسسات الدولة والدعوة للفوضى.
ونادت الخطة المزعومة للحملة المخربة بـ"وجوب التغيير، أدوار مهمة لنجاح التغيير، سنن الله فى الاستضعاف والفرج، مع دعم وتشجيع أولئك الذين يخرجون للتظاهر والاحتجاج رغم الضغوط والمخاطر".
كما نادى بيان الحملة التى تسعى لخراب الدولة بتسليط الضوء على مظاهر التردى وحسن توظيفها من خلال توجيه المتابع نحو الإيجابية واليقظة وتحفيز الهمم وتوحيد الجهود، وكشف التزييف الإعلامى وقلبه للحقائق وجرائمه فى تشويه المعارضين، وخاصة جماعة الإخوان.
وتضمنت خطة الحملة المدمرة للجماعة الإرهابية تغطية وإبراز الجهود التى تعارض النظام، سواء من معارضين أو من داخل النظام أو محللين وساسة، مثل استبعاد واعتقال مرشحى الرئاسة ومقاطعة المعارضين والجماهير.. إلخ، وأيضا العمل على إنتاج قصص إخبارية وفيتشرات إنسانية عن أحوال الناس المتردية لتوصيل الصورة بأن هناك عدم استقرار.
وركز الإنفوجراف أيضا على توصيل رسالة للشعب بأن الإخوان ليسوا إرهابيين ولا فاسدين ولكنهم دعاة ذوو أخلاق ويواجهون الظلم والظالمين، والنظام يوجه كل طاقته لاغتيالهم وتشويه رموزهم ورسالتهم، وأنهم أمل مصر وواجب على الشرفاء أن يدعموهم ويمدوا أيديهم للتوحد معهم، وعلى أبناء الجماعة أن تلتف حول القيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة