يبحث الجميع عن السعادة من خلال النجاح حينا وجنى الأموال حينا آخر، ولكن هل فعلا هذه الطرق هى السبيل للسعادة؟ ربما نعم أولا، حيث إنها أحيانا تكون فرحة وقتية ولا تدوم فيعود الشخص لنقطة الصفر مرة أخرى، فالسعادة لها عدة مقاييس أهمها هو الرضا الداخلى، وهنا كان السؤال حول دور الطبيب النفسى فى توفير السعادة وليس فقط علاج الأمراض النفسية.
قال الدكتور هشام رامى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إن البحث عن السعادة يطلق عليه "الصحة الإيجابية" وهو أمر يختلف عن علاج الأمراض النفسية، والذى يشمل عدة أمور وآليات بسيطة فى التعامل مع الأصحاء وتعليمهم كيفية الاستمتاع بالحياة، ومن ضمنها:
- تغيير طريقة التفكير والتعامل مع الحياة.
- وجود شبكة من الأصدقاء والعلاقات.
- التفاؤل ولكن مع عدم فقدان الواقعية.
- الأمر الأهم هو تقبل الآخر لكى يكون لدى الشخص حياة اجتماعية سعيدة.
- ألا يتعامل الشخص على أنه نموذج يقاس عليه الآخرين.
- التواصل مع الغير دائما، من خلال مهارة الإنصات حيث يكون سماع الآخرين بانتباه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة