صور.. شباب على طريق البناء.. أسامة الأزهرى فى ندوة جامعة طنطا: لا تتركوا قوى الشر تدفعكم للإحباط والتشكيك فى قدراتكم.. والأنبا بولا: "وطن بلا شباب هو وطن بلا مستقبل".. محمد السويدى: مصر لن تنهض إلا بشبابها

الأربعاء، 07 مارس 2018 06:30 م
صور.. شباب على طريق البناء.. أسامة الأزهرى فى ندوة جامعة طنطا: لا تتركوا قوى الشر تدفعكم للإحباط والتشكيك فى قدراتكم.. والأنبا بولا: "وطن بلا شباب هو وطن بلا مستقبل".. محمد السويدى: مصر لن تنهض إلا بشبابها أسامة الأزهرى فى ندوة جامعة طنطا
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية: "أنه فى عام 2009 حضر الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما وكانت زيارة محددة لا تزيد عن 24 ساعة قابل خلالها رئيس الدولة ثم زار معالم الدولة، وذهب لزيارة جامع السلطان حسن، ومن تلك اللحظة انشغل فكرى بسبب اختيار هذا المسجد على وجه الخصوص من بين العشرات من المساجد فى رحاب الوطن، ووجدت من خلال البحث أن الجامع تم بناءه قبل 700 عاما، مرت عليه 7 قرون ثم جاء فى عام 1930 أحد كبار عباقرة المعمار فى العالم وهو المعمارى كرزويل وله كتاب بالإنجليزية عن تاريخ الفنون الإسلامية والعمارة فى مصر فى 3 أجزاء، وقام هذا المعمارى بعمل دراسة معمارية لجامع السلطان حسن واكتشف أن المعمارى المصرى الذى شيد هذا المسجد قبل 7 قرون نجح فى استخدام أسس الهندسة اللا تقليدية بتعشيق الحجر فى جدار سمكه 3 أمتار".

جاء ذلك خلال ندوة الشباب وبناء الدولة نحو تفعيل دول الشباب فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة، بحضور الدكتور أسامة الأزهرى وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية، والدكتور مجدى سبع جامعة طنطا، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، صبحى عسيلة مدير تحرير جريدة الأهرام، والدكتور سمير الخولى نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، ونواب البرلمان بمحافظة الغربية، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا، وحشد كبير من طلاب جامعة طنطا، والدكتورة جهاد عامر نائب رئيس الاتحاد العام لإعداد القيادات.

وأضاف أسامة الأزهرى: "بدأت فى البحث أكثر ووجدت كلمة فسرت كل شيئ كلمة سجلها لنا الأمام الكبير جلال الدين السيوطى وهى هذا مسجد اسسته وبنيته فى 3 سنوات فمن استطاع هدمه فى 30 سنة فليفعل، مشيرا أن هذه الجملة مليئة بـ5 قيم هى التحدى، القوة، الثقة، الاتقان، العلم".

وتابع: "إبان الحملة الفرنسية تحصن بعض الثوار فى هذا المسجد وحاول نابليون هدمه بالمدافع ولكن لم ينجح ولم يتأثر المسجد بشىء".

وأكد أن هناك عشرات القوى الخارجية التى تسعى لدفع الشباب للانتحار والإحباط والتشكك فى كل الشيئ لا يستطيع أن يقفز بوطنه إلى المقدمة، محذرا الشباب فى أن ينجح هؤلاء فى الانتحار وفقد الثقة فى الوطن وعليكم أن تكونوا أقوياء ومتحدين وعلماء ومتحدون، وسيحفظكم الله بفضله.

 

ومن جانبه، أكد المهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات رئيس ائتلاف دعم مصر، على أن مصر فى الفترة بين 2013/2014 كانت شبه دولة لا تمتلك أى نوع من أنواع الطاقة ولا موارد وكان احتياطى البنك المركزى 15 مليار دولار، وأزمات سواء فى رغيف الخبز والأمن والطرق، وعلاقات دولية شبه منقطعة أفريقيا وعالميا.

وأوضح السويدى، أن الإصلاحات الاقتصادية كان على رأسها عملية تعويم الجنيه، لسد الدين لشركات التنقيب فى البترول والغاز للحصول على مصادر الطاقة، وإقامة طرق جديدة للوصول للمشروعات الجديدة، وتوفير الموارد الأساسية للمواطن البسيط من الرغيف واسطوانة البوتاجاز.

 

وأشار زعيم الأغلبية البرلمانية، إلى أن مصر وصلت لمرحلة كانت مصانعها تغلق أبوابها 6 أشهر فى السنة لعدم وجود غاز لتشغيل الماكينات، فضلا عن التشريعات التى كانت لا تسمح بدخول مستثمرين جدد، وكان واضحا أن القيادات السابقة لم تسع لوضع هذه التشريعات.

وقال السويدى، إن المشروعات القومية هى متمثلة هى فى احتياجات الوطن والمواطن، وكان لابد من إيجاد بدائل خارج منطقة الدلتا وتوفير الطرق للوصول إليها وتوفير مصادر الطاقة، فضلا عن تنظيم القطاع المصرفى، مؤكدًا على أن جزء كبير من المال المصرفى تم تهريبه خارج مصر عن طريق الجماعات الإرهابية لإضعاف مصر، إلى جانب افتعال الأزمات مع الدول ذات الثقل فى العلاقات مع مصر، بهدف إسقاط مصر.

 

وأضاف رئيس ائتلاف دعم مصر، أن الشعب المصرى هو بطل الإصلاح الاقتصادى، وتحمل الكثير فى الفترة الصعبة التى مرت بها مصر، موضحًا أنه تم فتح مقر مركز تنمية المجتمع بائتلاف دعم مصر بمحافظة الغربية، لتبادل الأفكار مع الشباب والتدخل لحل المشاكل والمعوقات.

وأكد السويدى، على أن مصر حدث بها فجوة فى الوضع السياسى بعد عام 2011، وهناك من يدعى بنشر الإفتراءات والأكاذيب آخرها الإدعاءات التى قامت بها الـbbc باختطاف فتاة فى مصر، وقضية ريجينى التى سعت الجماعات الإرهابية لاتهام الدولة بقتله بهدف قطع العلاقات مع مصر، ولكن وضحت الحقيقة، وهناك عدة شركات إيطالية فى مصر وتعمل فى مجال الاقتصاد بالتنسيق مع الحكومة.

 

وأضاف رئيس ائتلاف دعم مصر، أن هناك من قاموا برفع قضايا بشأن اتفاقية تعيين الحدود، قائلا: "هؤلاء الأشخاص ليس لديهم شيئا إلا السعى فى إفشال خطط الحكومة فى النهوض بمصر، والاستفادة بخيراتها".

ولفت السويدى، إلى أن هناك من اتهموا الدولة بالإفلاس وأنها تسير فى خطط اقتصادية فاشلة، والآن لدينا أكبر احتياطى نقدى فى تاريخ مصر، مضيفًا: "لكن مازلنا نئن وهناك مشروعات عملاقة للشباب ستعود بالنفع على مصر والمصريين، وكان لدى حلم لبناء مجمعات صناعية فى كل قرية، وغيرنا بنود الترخيص فى مجلس النواب وتم تطبيقه بالفعل وأصبح صاحب العمل يستخرج ترخيصه فى أسرع وقت"، مضيفًا أن ما تقوم به الدولة من جهود لابد من مشاركة للشباب بمقترحاتهم وجهودهم.

 

فيما أكد الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها أن وطن بلا شباب هو وطن بلا مستقبل، وشباب بلا وطن هو شباب بلا مستقبل.

وأضاف أنه لا يعنى بوطن حدود جغرافية، ولكن شعب يقف خلف قيادته لمواجهة مخططات داخلية وخارجية، وأن دور الوطن أن يستثمر فى شبابه من خلال إعداده وتمكينه، معربا عن سعادته بكونه اسقفا وهو فى سن الـ 25 من عمره.

 

وأكد أن الشاب المصرى هو رقيب على أى عيوب وأخطاء، وصاحب رأى وفكر للتغيير والنمو وليس من أجل التشهير، من خلال الانترنت والإعلام والغرف المغلقة من خلال قنوات للوصول لصانعى القرار وما أكثرها فى الأربع سنوات الأخيرة، لطرح الرأى والمشكلة بموضوعية وشفافية، مطالبا الشباب بالبدء بالرأى الذى يمكنه من الدخول لقلب المستمع حتى يتمكن من الوصول لعقله، مشيرا إلى أن أقصر طريق للوصول للعقل هو القلب.

وأشار إلى أنه تقابل مع وزير الطيران حتى يعلم دور الكنيسة لجذب السياحة فى الخارج عقب حادث سقوط الطائرة الروسية، ولم يكتفى بالتعامل مع الخارج، وأيضا اجتمع بشركات السياحة المصرية والعربية فى سيدنى بأستراليا، وعاد بملف كبير إلى مصر، وتوجه بمبادرة لمؤسسة الرئاسة، ولابد أن يكون للشباب دور إيجابى وتنويرى.

 

وأوضح أسقف طنطا أن أهم مشكلة فى مصر هى الزيادة السكانية ولكى نواجه هذه الزيادة يجب أن يكون النمو الاقتصادى كبير، وعلى الشباب دور تنويرى.

وأضاف أنه عندما وصل لمدينة طنطا عام 89 قرر أن يكون جميع الوظائف داخل الكنيسة بالانتخاب، واليوم الانتخاب واجب وطنى وهناك متربصون بالخارج ينتظرون كم مصرى سيتوجه للجان الانتخابات، وعلى الشباب ممارسة حقهم السياسى بكل شفافية، مطالبا الشباب بالسعى لحماية الوطن ممن هم فى الخارج، كما يفعلون مع أعداء الوطن فى الداخل.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة