يمكن لمبلغ 2 مليار جنيه أن ينقذ 200 قرية مصرية من ضعف الموارد وتدهور خدمات الصحة والتعليم، ويمكن لهذا الرقم أن يوفر نصف مليون فرصة عمل لو تم توجيهه نحو مشروعات حقيقية، ويمكن أيضًا لهذا الرقم أن يُخرج جميع الغارمين والغارمات من سجون مصر ويوفر لهم حياة كريمة، أو يوفر «شقق سكنية محترمة» لـ100 ألف مواطن لا يجدون المأوى، ولو أعطينا نفس المبلغ لرجل أعمال مجتهد، لأصبح لديه الآن قلعة من الاستثمارات يعمل بها آلاف الشباب.. يمكن لرقم مثل هذا أن يصنع المعجزات، ويغير المستقبل، ويفتح طاقات الأمل، لكن عبقريًا فى الحكومة رأى أن تطوير شركة فاشلة مثل القومية للأسمنت أفضل مما سبق، وها هى لحظة الحقيقة قد حانت، ولم تستجب الشركة للتطوير وبلغت خسائرها 3 مليارات جنيه، والآن تريد الحكومة أن تدفن عارًا قيمته 5 مليارات جنيه، وتستكثر على العمال شوية فكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة