نفى عبد الجواد أحمد، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، ما تداوله البعض مؤخرا بشأن تعرض المحامى ضياء السنى التابع لدائرة قسم الخصوص بالقليوبية لاعتداء بقسم الشرطة أثناء حضوره مع موكله.
وقال "عبد الجواد"، فى بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إنه استكماﻻ لمسلسل التربص والسعى لإشاعة الفوضى وترويج الأكاذيب، للمزايدة والهجوم على النقيب العام ومجلس النقابة، "شاهدنا فجر أمس إحدى حلقات هذا المسلسل، عندما تداولت بعض صفحات مواقع التواصل اﻻجتماعى صورة للزميل ضياء السنى، المحامى التابع لدائرة قسم الخصوص، وكان مصابا فى وجهه وتسيل منه الدماء بغزارة، وأرفقوا بالصورة المستفزة لمشاعرنا جميعا خبرا نصه اﻻعتداء على الزميل من قبل رجال مباحث قسم الخصوص داخل ديوان القسم".
وأضاف عضو مجلس نقابة المحامين: "كانت صورة الزميل المصاب وحدها كافية لتحريك وانتفاض الجمعية العمومية، فما بالكم بالصورة والخبر المسطور، ما ترتب عليه انتشار وتفاقم الغضب فى صفحات الزملاء، وكعادة المحامين الذين ﻻ يجتمعون وﻻ يتوحدون إﻻ للدفاع عن مهنتهم وكرامتهم وصد كل من يحاول النيل من عزتهم وشموخهم، وانتشرت الصورة ولم يفكر أى زميل فى معرفة الحقيقة".
وتابع المحامى عبد الجواد أحمد: "للأسف وسط المتعاطفين مع زميلهم المصاب والغاضبين بحسن نية، وجدنا بعض المتربصين الذين يحترفون التهييج وبث اﻻكاذيب للصيد فى الماء العكر، وهم أصحاب وجوه معروفة وأقلام مسمومة، وخلاصة ما حدث حتى تكون لدينا المعلومة أن منطقة الخصوص شهدت اشتباك قوة تنفيذ الأحكام مع بعض الأهالى فى الشارع، بسبب القبض على أحد المحكوم عليهم، وتطور اﻻشتباك لتبادل التعدى بالضرب بالأيدى بين الطرفين، المباحث والأهالى، وتدخل الزميل المحامى لفض اﻻشتباك فنالته بعض الضربات من الطرفين، ظنا من كل طرف أنه مع الطرف الأخر".
ولفت عضو مجلس نقابة المحامين، الى أنه عقب المشاجرة، وفور علم مباحث الخصوص بصفة الزميل وأنه محامٍ، توجه رئيس المباحث ومعاونوه إلى بيته واعتذروا له أمام أهله وأسرته وجيرانه وزملائه، وكان الاعتذارا موضع رضا الزميل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة