رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية العديد من التقارير وفى مقدمتها، زعم تقرير أمريكى جديد صادر عن الكونجرس الأمريكى يقول إن جماعات الدعايا الروسية استخدمت وسائل الإعلام الاجتماعية فى محاولة لبث التوتر فى صناعة الطاقة الأمريكية والتأثير على سياساتها.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين، التى اطلعت على التقرير، فأنه خلافا للحملات الروسية التى تهدف لإثارة التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، فأن هذه الجهود من قبل وكالة أبحاث الإنترنت، تستهدف التحريض ضد إنتاج الوقود الحفرى الأمريكى لصالح روسيا، أكبر منتج للنفط فى العالم.
وتوضح إنه منذ 2015، قامت وكالة أبحاث الإنترنت التى تقول الصحيفة إنها تابعة لروسيا، بنشر صور ورسائل على فيس بوك وإنستجرام وتويتر لتشجيع الاحتجاجات ضد إنشاء خط أنابيب فى الولايات المتحدة، داعيا إلى التخلى عن الوقود الحفرى وأذكت الجدل حول التغير المناخى، ذلك وفقا لتقرير لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا فى مجلس النواب الأمريكى.
وليس من الواضح مدى التأثير الذى احدثته هذه الدعايا على سياسات الطاقة الأمريكية. غير أن الصحيفة تشير إلى أن العديد من المنشورات على فيس بوك تم تشاركها من قبل عدد محدود من المتابعين، ذلك وفقا للتقرير. ولكنها تلفت إلى أن الرسائل جاءت فى وقت حساس لروسيا، حيث تراجع أسعار النفط والغاز عالميا بسبب انتعاش الإنتاج فى الولايات المتحدة مما شكل تهديدا كبيرا لواحدة من أهم الصناعات فى روسيا.
على جانب آخر، قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن احتياطى النقد الأجنبى فى مصر ارتفع إلى مستوات قياسية فى فبراير بمساعدة مبيعات سندات اليورو الدولية، مما وفر وسادة نقدية للبلاد فى الوقت الذى بدأ فيه صناع السياسة بخفض معدلات الفائدة.
وكان البنك المركزى قد أعلن أمس، الأحد، أن الاحتياطى الأجنبى قد قفز إلى 42.5 مليار دولار مقارنة بـ 38.2 مليار دولار فى نهاية يناير الماضى، بارتفاع يقدر بحوالى 4.3 مليار دولار.
طارق عامر محافظ البنك المركزى
وكان مسئولون من البنك قد قالوا الشهر الماضى إن بيع سندات اليورو بحوالى 4 مليار دولار كانت أحد العوامل المساهمة فى الزيادة، وساعد عليها أيضا تحسن ملحوظ فى كافة المؤشرات الاقتصادية، بحسب تصريحات رامى أبو النجا وكيل محافظ البنك المركزى لبلومبرج دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال هانى فرحات، كبير الاقتصاديين فى "سى أى كابيتال" بالقاهرة، إن هذه الزيادة ستساعد على تعويض تأثير 12 مليار دولار فى سداد الديون المخطط لها هذا العام، فضلا عن تدفقات رأس المال المحتملة نتيجة لانخفاض أسعار الفائدة على الدين المحلى. وتستعد الحكومة أيضا لجمع ما يصل إلى 1.5 مليار يورو، حوالى 1.2 مليار دولار، فى الأسابيع المقبلة مستفيدة من انخفاض تكاليف الاقتراض فى أوروبا.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن عام 2018 يشهد ترشح عدد كبير من العلماء على مقاعد فى الكونجرس فى انتخابات التجديد النصفى التى ستجرى فى نوفمبر المقبل.
وتحدثت الصحيفة عن منتدى للمرشحين لمقاعد الكونجرس فى ولاية تكساس، تم تنظيمه من قبل جماعة ليبرالية تركز على تغير المناخ. وضم المنتدى تسعة مرشحين ديمقراطيين عن مقاطعات مختلفة بالولاية ومرشح جمهورى واحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن النشاط الصاعد بين العلماء يمثل تحولا لجماعة طالما اعتبرت السياسة عملا قذرا وحقيرا، حسبما يقول تيرى مادونا، أستاذ العلاقات العامة فى كلية فرانكلين ومارشال فى لانكستر، حيث أن العديد من هؤلاء المرشحين قد تم طرحهم من قبل لجنة عمل سياسى تسمى " 314 أكشن" والتى تأسست عام 2016 من أجل دعم صناع القرار الذين لديهم خلفية علمية أو تكنولوجية.
- حكومة لندن تفشل فى استرداد أكثر من 360 مليون إسترلينى من كاريليون
قالت صحيفة "الجارديان"، إن الحكومة البريطانية فشلت فى استرداد أكثر من 360 مليون جنيه استرلينى من شركة كاريليون، متجاهلة بذلك مشورة المحاسبين، إذ قدمت شركة المحاسبة EY مقترحات ببيع الأجزاء المربحة للشركة وتصفية باقى الأجزاء.
وأضافت الصحيفة أن التقديرات من شركة EY تشير إلى أن بيع جزء من كاريليون وتصفية المتبقى ستحقق 364 مليون إسترلينى، على أن يتم استخدام هذه الأموال فى نظم التقاعد الخاصة بالشركة.
تريزا ماى
وقالت مصادر متعددة لصحيفة الجارديان، إن مكتب مجلس الوزراء، المسئول عن المقاولين الحكوميين، لم يضغط على ما يبدو على مديرى كاريليون لقبول مقترحات EY. ويبدو أنهم رفضوا الخطط لاعتقادهم أنها ستقلب حال الشركة رأسا على عقب.
وقد عرضت EY سيناريوهين محتملين للتوصل إلى حل بشأن كاريليون، إما تفكيكها وهو ما سينتج عنه 364 مليون جنيه استرليني أو إعلان الإفلاس وعجزها عن سداد المستحقات، وهو أمر لن ينتج عنه الكثير من المال.
وكانت مجموعة "كاريليون" البريطانية للمقاولات، أعلنت فى يناير الماضى، إفلاسها، فى وقت يخشى أن يفقد آلاف العاملين بالشركة وظائفهم.
وشرعت الشركة البريطانية فى خطوات الدخول للتصفية الإجبارية بعد رفض السلطات استخدام أموال الميزانية لإنقاذها.
- الصحف الإيطالية والإسبانية: انتصار الشعبوية فى انتخابات إيطاليا يقلق بروكسل
سلطت الصحف الإيطالية والإسبانية الضوء على الانتخابات الإيطالية التى جرت أمس الأحد، ووفقا لصحيفة "البيريوديكو" الإسبانية فإنه مع فرز أكثر من نصف الأصوات، فإن ائتلاف اليمين واليمين المتطرف وحزب فورزا إيطاليا الذى يرأسه سيلفيو برلسكونى فقد حصل على 37.08% يليه حركة خمس نجوم 31.78%.
وأشارت الصحيفة أن فوز القوى المشككة فى الاتحاد الأوروبى سيسبب أزمة كبيرة لدى بروكسل بعد التأكد من نتائج استطلاعات الرأى التى جرت بعد الانتخابات.
الانتخابات فى ايطاليا
أما صحيفة "متيو ويب" الإيطالية فقالت إن فوز اليمين واليمين المتطرف أيضا وعد بطرد مئات آلاف من المهاجرين "الغير الشرعيين" ، واعتمد حزب "الرابطة" من جانبه طوال حملة انتخابية تخللتها أعمال عنف، خطابا معاديا للهجرة ولبروكسل.
وتحمل اللافتات الانتخابية المعلقة فى مقر الرابطة فى ميلانو شعارات مثل "الإيطاليون أولا" و"أوقفوا الاجتياح"، ما يعكس الموضوعات التى شدد عليها سالفينى (44 عاما) فى مهرجانات ، وكتب سالفينى على تويتر "تعليقى الأول: شكرا".
- بعد تلويحه بالعقوبات.. صحف إيران المتشددة تهاجم وزير الخارجية الفرنسى وتصفه بالوقح
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم الاثنين، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وجاء فى مقدمتها زيارة وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان إلى طهران حيث أظهرت تصريحاته الأخيرة عشية الزيارة ردود أفعال غاضبة داخل إيران.
وعلى صدر صفحتها هاجمت الصحيفة زيارة المسئول الفرنسى، وكتبت تحت عنوان "الضيف الوقح"، الأوروبيين يسيئون إلى المضيف الإيرانى، ومرة أخرى سافر مسئول أوروبى إلى إيران، وقبل دخوله الأراضى الإيرانية، هددها بفرض عقوبات مستخدما ادبيات سيئة وغير محترمة، على حد تعبيرها.
ولوح المسئول الفرنسى بعقوبات على إيران إذا لم تعالج مخاوف حول برنامجها الصاروخى، معلنا أنه سيجرى حوارا صريحا ومتشددا فى شأن دورها الإقليمى وبرنامجها الصاروخى.
فيما وصفت صحيفة "حمايت" فرنسا بالشرطى السئ، وقالت على صدر صفحتها "باريس تعود مجددا إلى زى الشرطى السئ"، وكتبت أن وزير الخارجية الفرنسى أعرب عن قلقله حيال برنامج إيران الصاروخى، وهدد إيران بالعقوبات مجددا.
وفى صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثورى الإيرانى، وصفت لودريان بالخادم الفرنسى لترامب، وكتبت على صدر صفحتها تحت عنوان "خادم ترامب الفرنسى فى طهران"، "بعد ارجاء وتغيير موعد الزيارة لمرات، جاء وزير الخارجية الفرنسى إلى إيران لكن بلهجة ومزاعم أمريكية".
وقالت الصحيفة إنه أثبت من خلال تصريحاته الأخيرة أن استقلال باريس عن واشنطن لا معنى له، وكرامة باريس انخفض إلى مستوى مطاعمها الشهيرة، وعلاقة ساكن قصر الاليزيه بالبيت الأبيض هبطت إلى مستوى خادم أو صاحب مطعم بالكاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة