"ابنى بقى مدمن ألعاب الفيديو ومش بيتكلم معايا خالص".. قد تكون هذه الشكوى هى الأكثر شيوعًا فى الفترة الأخيرة نظرًا لتقدم التكنولوجيا وانتشار مواقع الإنترنت والألعاب المختلفة، وهنا يبدأ الطفل فى الانعزال عن الأسرة والجلوس بمفرده ساعات طويلة أمام هذه الألعاب.
ما سبب هذه المشكلة وما هو الحل؟ هو ما جاوب عليه الدكتور محمد هانى استشارى الطب النفسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" حيث قال إن الخطأ من البداية عند الأبوين فيعتقدان أن جلوس أطفالهما أمام ألعاب الفيديو سيبعدهم عن المشاكل والشقاوة والزن طوال اليوم، وللأسف قد يدمن الطفل هذه الألعاب ويسبب له مشاكل عديد منها العزلة الاجتماعية والإنطوائية وفقدان الشهية وبالتالى فقدان شديد فى الوزن بسبب الجلوس المستمر أمام الألعاب ونسيان الطعام.
وأضاف: وهنا يجب أن يكون للأبوين دور فى إنقاذ طفلهما من إدمان ألعاب الفيديو عن طريق تقليل عدد الساعات التى يجلسها الطفل على الجهاز تدريجيًا، واستغلال الجهاز فى تنزيل برامج تعليمية يستفيد منها الطفل وفى نفس الوقت لإشباع رغبته وتعلقه بالجهاز، ومن الممكن تشجيع الطفل وتنمية مواهبه الأخرى مثل الرياضة والرسم وإفراغ طاقته فى أشياء أخرى مفيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة