"بخاف منه ومن فلوسه الحرام بعد علمى بعمله فى تسهيل الحصول على جثث الموتى وتقاضيه أموال وانتهاكه كل الحرمات،وتدهور حالة أولاده النفسية وضغطهم على بسبب رفضهم العيش معه فى منزل واحد".. بتلك الكلمات بدأت الزوجة "ناهد.خ.ع"،دعوى الطلاق مقابل إبراء زوجها من كافة حقوقها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وتابعت الزوجة فى صحيفة دعواها التى حملت رقم 324 لسنة2018: عشت 15 سنة مع زوجى وأنا أظن أنه إنسان محترم يتقى الله ،ويتعب من أجل الحصول على لقمه العيش ،تحملت كل الظروف الصعبة، ولم أطلب منه يوميا شيئ فوق طاقته ،ولكنى لم أستطع أن أتحمل أن آكل أنا وأبنائى بفلوس من المتاجرة بجثث الأموات".
وأضافت ناهد: حتى عندما قرر زوجى ترك وظيفته الحكومية ،والبدء فى عمل خاص وقفت بجواره بسبب علمى بعدم تحمله العمل الروتينى،ولكنى لم أتصور أن ينخرط زوجى فى وسط مليئ بالمجرمين والسماسره ممن تخلوا عن كل القيم وضميرهم من أجل تحسين مستواهم المعيشى.
وتتابع: "بدأ زوجى يتحصل على مبالغ كثيرة ولا أعرف ما مصدرها، ولكنه كان دائما فى ضيق ومتوتر وأصبح عنيفا، وبدأ فى التدخين وتعاطى بعض الأدوية المخدرة ،والاعتداء بالضرب على أولاده".
وأكدت الزوجة، أنها طلبت الطلاق منه، ولكنه رفض، فلجئت لإقامة دعوى الطلاق مقابل إبراءه من كل حقوقها، بسبب عدم استطاعتها أن تغفر له سلوكه تلك الطرق المشبوه، وغير القانونية وتدهور حالة أولادها النفسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة