قال عبد الله ديوب وزير الشئون الخارجية السابق لجمهورية مالى، ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقى لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، إن الوفد راقب فتح لجان الاقتراع فى 11 لجنة، وغلق 15 لجنة، وتابع سير عملية الانتخابات فى 462 منطقة منها 176 منطقة ريفية و286 منطقة مدنية.
وأضاف "ديوب" فى مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم الجمعة، أن التصويت بدأ فى وقته فى التاسعة صباحا فى لجان الاقتراع التى زارها الوفد، موضحا توافر جميع المواد اللازمة لإتمام عملية الاقتراع.
وأشار إلى أن الانتخابات تمت فى بيئة هادئة ومنظمة وآمنة، لافتا إلى تكثيف الأمن فى محيط اللجان، وهو ما وصفه بالمطمئن، وأوضح أن الناخبات من النساء كانت الفئة الأكثر تصويتا.
ولفت إلى توفير المساعدات للناخبين من ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن والآخرين الذين كانوا فى حاجة إلى مساعدة، مؤكدا أن اللجان التى زارها الوفد كانت منظمة بصورة تسهل دخول الناخبين وتسمح بتدفقهم، مشددا على أن الوفد لم يرصد وجود أى تلاعب أو تزوير فى اللجان التى زارها.
وأكد وزير خارجية مالى السابق عبد الله ديوب، أن اللجنة التى راقبت ستصدر بيانها على الموقع الرسمى للاتحاد الافريقى، موضحا أن البعثة حضرت التصويت فى 11 مركز اقتراع فى بداية المارثون الانتخابى.
وأشار وزير خارجية مالى السابق إلى أن بعثة الاتحاد الإفريقى التى شاركت فى مراقبة الانتخابات تتكون من 40 عضوا من غالبية دول القارة، موضحا أنه تمت مراقبة الانتخابات فى 10 محافظات مصرية.
وأكد وزير خارجية مالى السابق ورئيس بعثة الاتحاد الإفريقى عبد الله ديوب فى مؤتمر صحفى بأحد فنادق القاهرة، أن بعثة الاتحاد الافريقى التى شاركت فى مراقبة الانتخابات تتكون من 40 عضوا من غالبية دول القارة، موضحا انه تمت مراقبة الانتخابات فى 10 محافظات مصرية، موضحا أن نسخة الإقبال على المشاركة بالانتخابات بدول القارة متدنية، مؤكدا أن الشباب يعيش فى بيئة افتراضية خاصة به لذا عليه المشاركة بعملية الانتخابات.
وأكد عبد الله ديوب أن إعطاء الفرصة لذوى الاحتياجات الخاصة ولكبار السن للمشاركة فى الانتخابات أمر مهم وضرورى وسنرفع تلك التوصية فى تقرير البعثة لحث باقى الدول الأفريقية للقيام بذلك، مشيرا إلى أن اللجنة منبهرة بمشاركة المرأة المصرية فى الانتخابات الرئاسية فى مصر، مشيدا بعدد السيدات المراقبات أيضا لعملية الاقتراع، مؤكدا أن المشاركة الكثيفة للمرأة المصرية رسالة قوية لسيدات أفريقيا بالدور الإيجابى للمرأة.
وأكد عبد الله ديوب على ضرورة أن تعمل الأحزاب السياسية وتتعاون للتمثيل بشكل إيجابى فى العملية الديمقراطية، مشيرا إلى أن الاقتراع السرى تم بشكل جيد فى الانتخابات الرئاسية.
وأشادت لجنة بعثة الاتحاد الإفريقى المراقبة لانتخابات الرئاسة، بدور قوات تأمين اللجان من قوات الجيش والشرطة، داعية للحفاظ على ثقافة الديمقراطية فى مصر.
ودعا عبد الله ديوب الحكومة المصرية والهيئة الوطنية للانتخابات لتوعية الشباب بأهمية المشاركة فى الانتخابات، مؤكدا أن بعثة الاتحاد الإفريقى توصى بضرورة تدريب العاملين على حفظ السلام فى مراكز الاقتراع لتأمين العملية الانتخابية فى مصر، معربا عن أمله فى تدريب العاملين المشرفين على عملية مراقبة الاقتراع.
بدوره قال نائب وزير الخارجية السفير حمدى لوزا، أن مصر وجهت دعوة للاتحاد الإفريقى للمشاركة فى المراقبة بعملية الانتخابات الرئاسية فى مصر، مؤكدا أن تقرير الاتحاد الافريقى أشار إلى عدم إدراج الاتحاد الافريقى بالبيان الصادر حول المنظمات التى ستشارك فى مراقبة الانتخابات.
وأكد نائب وزير الخارجية فى تصريحات لعدد من المحررين الدبلوماسيين، اليوم الجمعة، ان وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات ستبحث بعض الأمور التى أخرت مشاركة وفد الاتحاد، موضحا أن مصر وجهت الدعوة للاتحاد الافريقى قبل اجراء الانتخابات بوقت كاف لتحديد الوفد الذى سيحضر لمراقبة الاقتراع، مشيرا إلى أن أعضاء بعثة الاتحاد الافريقى آخر بعثات المتابعة التى وصلت مصر، موضحا أن تقرير بعثة الاتحاد الافريقى يحمل العديد من الايجابيات ، مشيرا إلى اشادة رئيس البعثة بالعملية الانتخابية التى تمت بشفافية ونظام.
وردا على سؤال "اليوم السابع" حول أهمية مشاركة الاتحاد بمراقبة عملية الاقتراع التى تمت بالانتخابات الرئاسية، أكد نائب وزير الخارجية أن مصر جزء من القارة الإفريقية، موضحا ان مصر عضو مؤسس للاتحاد الافريقى ومنظمة الوحدة الافريقية وهناك فاعلية من قبل مصر للتقارب مع دول القارة، مؤكدا أن مجموعة كبيرة من وزارة الخارجية تشارك فى مراقبة الاقتراع بانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى تصريحات وزير الخارجية حول نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية فى مالى مؤخرا.
وأكد نائب وزير الخارجية حمدى لوزا، أن هناك رغبة من الاتحاد الأفريقى للإعداد بمؤتمر إقليمى على الساحة الإفريقية يضم كل الهيئات المشرفة على الانتخابات بدول القارة السمراء لتبادل الخبرات وتقييم التجارب الناجحة كما حدث فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة