قالت أكاديمية فنون وعلوم السينما التى تمنح جوائز الأوسكار إنها لن تتخذ إجراء ضد رئيسها جون بيلى وإنها أنهت تحقيقها فى اتهامات وجهت إليه بالتحرش الجنسى.
وأضافت الأكاديمية فى بيان أمس الثلاثاء أنها بدأت التحقيق عندما تلقت شكوى ضد بيلى من شخص غير معروف يوم 13 مارس.
وجاء فى البيان أن لجنة العضوية والإدارة "قررت بالإجماع أن هذه المسألة لا تستحق اتخاذ مزيد من الإجراءات، وتم إبلاغ المجلس بما خلصت إليه اللجنة وبتوصياتها وصادق عليها. سيظل جون بيلى رئيسا للأكاديمية".
كانت مجلة فارايتى ذكرت يوم السبت أن بيلى نفى فى مذكرة أرسلت إلى هيئة الأكاديمية صحة المزاعم التى وردت فى المطبوعات التجارية بهوليوود بأنه حاول أن يلمس امرأة بطريقة غير ملائمة قبل عشر سنوات فى موقع تصوير فيلم سينمائي، ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد من أى من المزاعم بشكل مستقل.
وأفادت مجلة فارايتى بأن بيلي، المصور السينمائى الذى يشتهر بأعمال مختلفة تشمل (جراوندهوج داي) و(هاو تو بى إيه لاتين لوفر)، قال فى المذكرة إن التقارير الإعلامية التى وصفت الشكاوى التى تلقتها الأكاديمية غير صحيحة وتسهم فقط فى تشويه حياته المهنية المستمرة منذ 50 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة