أطفال اليوم رجال الغد فهم مستقبل الأمم دون مبالغة، وهذا ما أدركته بعض الأمهات، فقدمت خصيصا للمشاركة فى العرس الديمقراطي بانتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية لعام ٢٠١٨.
ولم يكتفين بذلك بل اصطحبن أطفالهن معهن ليروا بأعينهم فصلا هاما في تاريخ الأمة بل والمشاركة فيه أيضا معلمات إياهم معنى الوفاء والوطنية.
ولكون الأطفال أحباب الله فكان لهم طرقهم الخاصة في قضاء وقت ما قبل دخول اللجنة، فاستثمروا الطوابير والزحام وتعرفوا على من هم في سن مقارب لأعمارهم، ليلعبوا معا في الرمال الدال على بساطتهم وقدرتهم على إدخال السرور على قلوبهم من أبسط الأشياء، وهذا ما حدث مع الاطفال المرافقين لامهاتهم بمدرسة ميت عقبة بشارع وادى النيل في المهندسين.
ومن جانبها قالت منى محمد الأم العشرينية "خليهم يلعبوا في الرمل ويعشقوا تراب البلد، وكفاية أنهم بيشاركوا في يوم زى ده مش هينسوه أبدا وهيحكوا لأولادهم عنه، ويعلموهم يحبوا مصر زى ما بنعمل معاهم ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة