أثارت استطلاعات الرأى التى نُشرت حديثا فى الولايات المتحدة وألمانيا شكوكا حول مستوى ثقة المستخدمين فى فيس بوك بشأن الخصوصية، حيث أفاد استطلاع للرأى أجرته "رويترز" و"أيبسوس" أن أقل من نصف الأمريكيين يثقون فى أن فيس بوك يمتثل لقوانين الخصوصية الأمريكية، فى حين أظهر استطلاع للرأى نشرته صحيفة "Bild am Sonntag"، أكبر صحيفة مبيعاً فى ألمانيا، أن 60 بالمائة من الألمان يخشون من أن "فيس بوك" وغيرها الشبكات الاجتماعية لها تأثير سلبى على الديمقراطية.
واعتذر مارك زوكربيرج مؤسس "فيس بوك" والرئيس التنفيذى للشركة عن "خرق الثقة" عبر الإعلانات التى نشرها فى بعض الصحف الكبرى بما فى ذلك "الأوبزيرفر" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وصحيفة "وول ستريت جورنال"، وقال:"نحن نتحمل مسؤولية حماية معلوماتك، وإذا لم نكن قادرين، فإننا لا نستحق ذلك".
وتتعرض أكبر شبكة لوسائل الإعلام الاجتماعية فى العالم لتدقيق حكومى متنام فى أوروبا والولايات المتحدة، وتحاول إصلاح سمعتها بين المستخدمين والمعلنين والمشرعين والمستثمرين، ويأتى ذلك فى أعقاب مزاعم مفادها أن شركة "كامبريدج أناليتيكا" حصلت بشكل غير قانونى على معلومات المستخدمين لبناء صور خاصة بالناخبين الأمريكيين والتى تم استخدامها فيما بعد للمساعدة فى انتخاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى عام 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة