قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق ومقرر مجلس البحوث الطبية، إن مصر نجحت خلال السنوات الماضية فى القضاء على مرض البلهارسيا، الذى كان يعد من الأمراض الخطيرة وبلغت نسبة الإصابة به 39% خلال فترة الثمانينيات وأدى لانخفاض متوسط عمر المصريين إلى 42 عاما، مشيرا إلى أن مصر نجحت فى إنتاج علاجا مصريا خالصا.
وأضاف "تاج الدين"، بكلمته خلال جلسة الصحة والدواء التى عقدت اليوم، الأحد، ضمن فعاليات موتمر "إطلاق طاقات المصريين" الذى يعقد على مدار يومين بمركز المؤتمرات بالتجمع الخامس، أنه من أبرز نتائج التطور الصحى فى مصر رفع متوسط عمر المصريين إلى 72 عاما، قائلا: "أفتخر أننى قضيت على مرض شلل الأطفال بوسائل ابتكارية وبالوصول إلى كل نجع وكفر وقرية على مستوى مصر، وذلك عندما كنت وزيرا للصحة"، موضحا أنه لا تزال مصر تعانى من أمراض العصر، الضغط والسكر، ولا تزال مصر تعد خريطة الأورام ونسبة الأمراض وهناك حملات للتشخيص المبكر لسرطان الثدى والتى ترفع نسب الشفاء.
وأشار إلى أن مجلس البحوث الطبية انتهى من إعداد خريطة بحثية وتم إقرار موضوع التلوث على قائمة الموضوعات التى سيتم إعداد بحوث عليها، لافتا أن هذه الخطة تتماشى مع تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أكده أمس خلال عرض وزير التعليم العالى على خطة المراكز البحثية حيث طالب بالاهتمام بتلوث البحيرات.
وتابع أن مركز البحوث الطبية تقدم بمشروع لأكاديمية البحث العلمى، وذلك عن أسباب تليف الرئة فى مصر وهذا بسبب التبغ، ومشروع تأثير السيجارة الإلكترونيةً، مؤكدا أنها ليست أقل خطورة من السيجارة العادية ومضرة وليست اكثر أمانا ولا يوجد كلام علمى، ويكمن الفرق أنها خالية من النيكوتين ولكنها مضرة.
واستكمل تاج الدين، لمركز البحوث الطبية بحوث رفيعه المستوى إكلينيكية، وتوصلت إلى توطين وسائل التشخيص الحديثة فى مصر، وتوصلنا إلى نكون مدرسة لتوطين المناظير الضوئية الجهاز الهضمى والبولى، وتم توطين مراكز زراعة الأعضاء فى مصر، بطاقات مصرية ونتائجها رائعة،كذلك نتائج علاج امراض القلب فى مصر تضاهى مستشفيات عالمية
وانتقد تاج الدين، نقص البحوثً الابتكارية فى مصر، مشيرا إلى أنها لن ننجح فيها إلا بالتداخل بين العديد من الشركات والتداخل بين الصناعة والمجال البحثى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة