حذر صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف"، من تعرض 90 ألف طفل على الأقل للتشرد بسبب تصاعد أعمال العنف الطائفى فى إقليم "إيتورى" بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح "اليونيسيف"، أن منطقة دجوجو باقليم إيتورى فى شمال شرق الكونغو الديمقراطية كانت مسرحا لمذبحة وقعت مؤخرا مما تسبب فى تشرد عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من ديارهم خوفا على أرواحهم، مشيرا إلى أن أعمال العنف العرقية فى الاقليم أدت إلى تشرد 66 ألف طفل فى الداخل واضطرار 25 ألف آخرين إلى السعى للجوء فى أوغندا المجاورة,
وقال المتحدث باسم الصندوق كريستوف بوليراك، إنه تم اشعال النيران فى أكثر من 70 قرية خلال أعمال العنف، وأن أكثر من 76 شخصا تعرضوا للقتل بالرصاص ، وكانت أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأضاف "أن 3 مراكز صحية و7 مدارس على الأقل تعرضت للنهب أو الحرق، مما تسبب فى حرمان أطفال من التعليم والرعاية الصحية".
وتابع "إن الدراسة توقفت فى أكثر من مائة مدرسة بالمنطقة بسبب أعمال العنف مما أدى إلى حرمان حوالى 30 ألف تلميذ من الدراسة فيها"، وحذر "اليونيسيف" من تعرض آلاف الأطفال للاصابة بالاسهال والكوليرا وأمراض أخرى بسبب سوء أحوال الطقس ونقص الغذاء والمياه النظيفة ، وأشار إلى أنه يشترك مع وكالات إغاثة أخرى فى توزيع أغطية ومياه شرب نظيفة ومواد منظفة و مواد إغاثة أخرى لمساعدة المحتاجين هناك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة