حذر مجلس الأمن الدولى الخميس من أن الأزمة الإنسانية فى جمهورية الكونغو الديموقراطية تزداد خطورة وبلغت مستويات كارثية فى بعض مناطق البلاد التى تضم ملايين الأشخاص الجائعين.
وقال بيان أقره بالإجماع المجلس الذى انعقد الخميس للبحث فى هذه القضية إن 13،1 مليون كونغولى على الأقل يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، و7،7 ملايين منهم يعانون من الغياب الخطير للأمن الغذائي.
وأضاف البيان أن أعضاء المجلس "يعربون عن قلقهم الشديد من تدهور الوضع الإنسانى الذى بلغ مستويات كارثية فى بعض مناطق البلاد".
الأوضاع الإنسانية فى الكونغو
وقد تضاعف عدد الكونغوليين الذين هربوا من أعمال العنف العام الماضى، وبلغ العدد الإجمالى للمهجرين حوالى 4،4 ملايين شخص.
ووضعت الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية فى جمهورية الكونغو الديموقراطية فى الفئة الثالثة التى تعنى أعلى المستويات.
وأوضح البيان أن المجلس "شدد على ضرورة التصدى لوجود المجموعات المسلحة فى البلاد"، وكرر دعوته إلى إجراء "انتخابات شفافة وتتسم بالصدقية ومفتوحة".
الفقر الغائى يهدد حياة الملايين فى الكونغو
ومن المقرر ان تجرى انتخابات فى 23 ديسمبر فى البلاد، وفى فبراير، طالب متظاهرون فى البلاد الرئيس جوزف كابيلا الذى انتهت ولايته فى ديسمبر 2016 بألا يترشح إلى الانتخابات الرئاسية.
وما زال موقفه من هذا الموضوع غامضا.
الفقر الغذائى
الكونغوليين الذين هربوا من أعمال العنف
الهروب من العنف
الوضع الإنسانى السيئ فى الكونغو
هروبهم من أعمال العنف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة