أبو الغيط يدعو لتضافر جهود الاقتصاديين الأفارقة والعرب للمساهمة بإعمار العراق

السبت، 24 مارس 2018 12:58 م
أبو الغيط يدعو لتضافر جهود الاقتصاديين الأفارقة والعرب للمساهمة بإعمار العراق أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى تضافر الجهود بين الفاعلين الاقتصاديين فى أفريقيا والعالم العربى لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والمساهمة فى إعادة إعمار العراق الذى واجه تحديات حقيقية فى مكافحة الإرهاب والقضاء عليه وهو ما تسبب فى الكثير من الخسائر فى البنية التحتية.

جاء ذلك فى كلمة أبو الغيط، التى ألقتها نيابة عنه الدكتورة ندى العجيزى مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولى بالجامعة العربية أمام الجلسة الافتتاحية لـ(مؤتمر ومعرض الاستثمار العربى الأفريقى فى ظل التنمية الشاملة المستدامة)، الذى انطلقت أعماله، اليوم السبت، وينظمه اتحاد المستثمرات العرب بالتعاون مع الجامعة العربية.

وأكد أبو الغيط، أهمية الدور الذى يلعبه قطاع الاستثمار فى دعم تطلعات الشعب العراقى بشأن إعادة إعمار وطنه بعد الهزيمة النكراء التى ألحقها بالجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن حضور العديد من المسئولين عن ملف الاستثمار فى العراق ومشاركتهم بالمؤتمر يشكل فرصة من أجل الوقوف على التسهيلات والامتيازات التى تقدمها جمهورية العراق للمستثمرين العرب والأفارقة فى هذا الإطار.

وأشار إلى أهمية المؤتمر الذى يأتى فى توقيت بالغ الأهمية ويناقش أبعاد التجارة البينية بين أفريقيا والعالم العربى، مشددا على أن التجارة الدولية تعد قاطرة النمو الاقتصادى للدول بصفة عامة، إلا أن دولنا تعتبر من أقل الكيانات مساهمة فى التجارة العالمية لأن غالبية الصادرات من الدول العربية والأفريقية تتمثل فى موارد طبيعية وسلع أولية دون إدخال عملية إنتاجية تضيف من قيمة للمنتج النهائى.

ودعا أبو الغيط المستثمرين العرب والأفارقة لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، للمساهمة فى زيادة العائد من حجم الصادرات والدخل القومى وبما يسهم فى خلق فرص عمل جديدة ستساهم فى مكافحة الإرهاب، وشدد على أهمية تعزيز التعاون العربى الأفريقى، لافتا إلى أن محاور هذا المؤتمر تشمل كل محاور التنمية بدءا بالتنمية الاقتصادية وتعزيز النمو المستدام، وأهمية إشراك القطاع الخاص فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مكانته كشريك استراتيجى انتهاء بدور التكتلات الاقتصادية الإقليمية فى دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، معتبرا أن هذه المحاور ستسهم فى رسم ملامح التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين فى دول الإقليمين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة