من جديد، خرج مفتى الفتنة فى ليبيا الصادق الغريانى للتحريض على العنف والإرهابى والحرب فى البلاد، وذلك فى دعواته المستمرة لترسيخ الانقسام وممارسة العنف والاقتتال الداخلى بين أبناء الشعب الليبى ولا سيما فى العاصمة طرابلس.
الصادق الغريانى، الذى نصبته الجماعات الإرهابية والمتشددة فى ليبيا مفتيا لها، لتوفير غطاء وذريعة للجماعات المتطرفة بارتكاب جرائم عنف وقتل استنادا لفتاوى الغريانى الذى يطالب ما يطلق عليها "الثوار" برفع السلاح ومحاربة الجيش الوطنى الليبى بذريعة حماية الثورة.
الصادق الغريانى والإرهابى الإخوانى الصلابى
الدعوات التى أطلقها مفتى الدم فى ليبيا الصادق الغريانى بالخروج فى طرابلس، قوبلت برفض شعبى من أبناء الشعب الليبى، وهو ما يؤكد الوعى الذى يمتلكه أبناء ليبيا بعدما أدى الاقتتال الداخلى إلى مقتل الآلاف من أبناء ليبيا، رافضين دعوات العنف التى تصدر عن المفتى الصادق الغريانى الذى يحرص على ترسيخ جماعة الإخوان فى ليبيا والمجموعات المسلحة.
ولجأ "الغريانى" لاستخدام الخطاب الداعشى الذى تستخدمه الجماعات المتطرفة فى حشد الشباب العربى لرفع السلاح، زاعما أن خروج ما وصفهم بـ"المجاهدين" سيحمى ثورة 17 فبراير فى ليبيا، داعيا للإفراج عن أخطر السجناء المحتجزين داخل سجون ليبيا لتورطهم فى جرائم إرهابية فى البلاد، إضافة لوجود ما يقرب من 2500 متطرف من جنسيات أجنبية مختلفة غالبيتهم ليبيون يقبعون داخل هذه السجون.
الإرهابى على الصلابى
وتحالف الإرهابى الصادق الغريانى مع جماعة الإخوان فى ليبيا وذراعها السياسية ممثلا فى حزب العدالة والبناء، الذين شكلوا على مدى السنوات الأخيرة الجناح السياسي والدبلوماسى والقانونى الداعم للجماعات اﻹرهابية في ليبيا.
ويلتزم المبعوث الأممى إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة، الصمت تجاه التجاوزات التى يقوم بها مفتى الجماعات الإرهابية الصادق الغريانى، وتحريضه على العنف والاقتتال الداخلى فى البلاد، ما يهدد السلم والأمن المجتمعى لا سيما فى العاصمة طرابلس.
المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة
وتدعم الدوحة عددا من المؤسسات الإعلامية التى تمثل أذرع إعلامية لقطر وساهمت بدور كبير فى الترويج للفكر التكفيرى والفوضوى فى ليبيا بصورة لا تقل عن دعمها المالى والعسكرى للجماعات الإرهابية التى تنشط فى البلاد.
وسعت قطر إلى تواجد أذرع إعلامية فى ليبيا منذ اندلاع أحداث 17 فبراير 2011 تروج للسياسة القطرية التى لها أجندات ومصالح فى ليبيا، وأقنعت الدوحة عدد من السياسيين والإعلاميين الليبيين بضرورة إطلاق عدد من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية لنشر أفكارهم والترويج لها، والإشادة بالدور القطرى فى الأزمة الليبية وتوجيه أبناء الشعب الليبى لدعم دور الدوحة فى ليبيا.
ويمتلك الإرهابى الصادق الغريانى قناة فضائية تدعى "التناصح" تخصصت فى التحريض على العنف ودعم توجه الجماعات الإرهابية كتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وجبهة النصرة، وتبنيها الكامل للأجندات القطرية والتركية داخل ليبيا وخارجها.
وتعتبر مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام، الجناح الإعلامى لتحالف جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية المقاتلة فى ليبيا، وللميلشيات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة أو القريبة منه، مثل مجالس شورى الثوار وسرايا الدفاع عن بنغازى والدروع التى تم شكلتها قطر عبر حكومات المؤتمر الوطنى العام فى عامى 2012 و2013، إضافة إلى "فجر ليبيا" الإخوانية التى قادت الانقلاب على مجلس النواب الليبى المنتخب عام 2014 بعد هزيمة الإسلاميين، وسيطرتهم على العاصمة طرابلس بالسلاح بعد معارك دامية.
وتمول قطر قناة "التناصح" التى تتبع الصادق الغريانى وتبث من تركيا، ويديرها نجل مفتى الدم فى ليبيا المعزول سهيل الغريانى، ويصر الإرهابى الصادق الغريانى على إدارة دار الإفتاء فى العاصمة طرابلس على الرغم من عزل مجلس النواب الليبى له ديسمبر 2014، ويتفاخر الإرهابى الغريانى بعضويته لما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتزعمه الإرهابي يوسف القرضاوى.
وصنفت دول الرباعى العربى قناة "التناصح" التابعة للغريانى ضمن لائحة الشخصيات والكيانات الإرهابية المدعومة من قطر لبثها خطاب الكراهية فى القنوات التلفزيونية ودعمها للإرهاب، وتصدرت قناة التناصح المشهد كالأكثر إخلالاً فى تغطية النزاعات المسلحة والإرهاب، بالإضافة لتكريسها خطاب الكراهية والتحريض.
وعينت جماعة الإخوان فى ليبيا عبر المؤتمر الوطنى العام الإرهابى الصادق الغريانى، مفتياً عاماً للديار الليبية فى فبراير 2012، وذلك وفق قانون دار الإفتاء الذى أصدره المجلس الوطنى الانتقالى المؤقت، والذى نص على إنشاء دار الإفتاء، ومنح صلاحيات واسعة للمفتى، فضلا عن حصانة قضائية.
وانحاز مفتى الجماعات الإرهابية "الصادق الغريانى" إلى قوى الإسلام السياسى والجماعات الإرهابية خلال انتخابات المؤتمر الوطنى العام ودعا الجماعات المتطرفة إلى رفع السلاح لمواجهة الجيش الليبى الذى يحارب التنظيمات المتطرفة شرق البلاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
اصبح واضحا امام الجميع ان اخوان الشياطين خوارج العصر يستحقوا امر رسول الله بقتلهم
الاسلام الصحيح لايعرف الفجر فى الخصام لان هذا من صفات ابليس اللعين الذى وغد بالانتقام من بنى ادم اما اصحاب الخلق العظيم من الانبياء فنراهم يستغفروا حتى لاشد اعدائهم فرينا رسول الله يستغفر للمنافقين ولان الله مطلع على نوايا هؤلاء المنافقين فانه لم يغفر لهم ورينا سيدنا ابراهيم يقول ومن عصانى فانك غفور رحيم وراينا السيد المسيح يقول عى من يشركوا بالله ان تعذبهم فانهم عبادك وان تستغفر لهم فانك انت الغفور الرحيم ونرى الملائكة تستغفر لمن فى الارض بينما نجد ابليس واخوانه من شياطين الانس يرفضون رحمة الله حقا انهم اشرار وكلاب النار زمن قتلهم لهم اجر عظيم من الله فرصة ياحفتر لك ولجنودك لنيل هذا الاجر العظيم