مع إعلان الصباح بداية يوم جديد يبدأ ذلك الأب وابنه فى تحضير أدوات الصيد الخاصة بهما ويركبا مركبهما الخشبى البسيط باحثين عن الرزق، فبالرغم من أن الصيد واحد، إلا أن طرقه تختلف، فذلك الصياد يستخدم الشباك التى صنعها بيديه والتى اختلفت عن الشكل المعتاد للشباك لدى صيادين آخرين، يلقى بها فى قلب النيل، ويسحبها منتظرًا فرحته برؤية الأسماك.
صورة اليوم
لقطة اليوم من إحدى القرى المصرية للحظات خاصة وكواليس عمل صياد مع ابنه، لا شك أن علاقتهما بها الكثير من اللمحات، لا تتوقف فحسب على كونها علاقة أب وابنه، فهنا أصبح الولد الصديق، ورفيق العمل، وبتلك الابتسامة المرسومة على وجه الأب تعبر عن حواجز عديدة لا وجود لها بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة