نظم مؤتمر الجمعية المصرية لدراسة أمراض الكبد والجهاز الهضمى ندوة عن العلاقة بين الإعلام والطب تحت عنوان "الطب والإعلام تضارب أم تكامل" خلال مؤتمر الجمعية اليوم المنعقد بالعين السخنة.
وأكد الأطباء المشاركون فى المؤتمر على أهمية دور الإعلام فى إنجاح العديد من الحملات مثل الحملة التى قادتها الفنانة كريمة مختار فى التوعية بخطورة الجفاف، وكيفية علاجه لدى الأطفال، والحملة التى شنتها وسائل الإعلام ضد البلهارسيا، وتم القضاء عليها فى مصر نتيجة لنجاح هذه الحملة.
من جانبه، قال الإعلامى محمد على خير، إنه ظهر فى الإعلام أطباء لا يعلمون، وانتشر الدجل والشعوذة، والطب البديل والعلاج بالأعشاب، خلال وسائل الإعلام، وتساءل: كيف نعيد الطبيب المصرى إلى مكانته ويكون الطبيب المصرى هو الأول؟.
وأضاف أن أفضل قانون صدر من البرلمان هو قانون التامين الطبى الشامل، متابعًا: "كإنسان من حقى أضمن العلاج دون أن أبيع عفش بيتى، ولكن يعيبه انه سيصل إلى المواطن بعد 15 سنة فى القاهرة الكبرى".
ودعا "خير" لوضع بروتوكول بين الأطباء ونقابة الصحفيين لعلاج المرضى مجانا من خلال بعض الأطباء، ومد يد العون، وعمل توعية طبية من الأطباء لتقديم هذا العلم للناس، كما يمكن تسهيل تقديم برامج توعية بدون أجر.
وتابع قائلاً: "أنا والدى توفى وأنا عندى 12 سنة، وكنت آخذ رعاية من المستشفيات الجامعية فأين نحن الآن ولماذا المواطن يتذلل بهذا الشكل حتى يتم علاجه".
فيما قال الدكتور حسنى سلامة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى رئيس الجمعية والمؤتمر، أن هذه الجلسة تهدف لتوقيع ميثاق شرف بين الأطباء والإعلام، موضحا أن للإعلام دور مشرف.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الجارم أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب القاهرة، أن الأمية منتشرة فى مصر بصورة كبيرة، وبالتالى فانه لا يوجد وعى بالقضايا الصحية، لذلك فان هناك من يخدعون المصريين بتناول الأعشاب الوهمية، وان بول الإبل أو لبن الإبل له دور فى علاج فيروس سى، ويتم الترويج لمثل هذه الأمور عبر الفضائيات.
بينما قالت الدكتورة نادية بدوى مستشار اعلامى بوزارة الصحة: "الحقيقة أن الإعلام ككل حاجة والإعلام الطبى له دور تانى، ووزارة الصحة لها دور سباق من أيام الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة