الجارديان: داخلية بريطانيا تمنح تأشيرة سفر لابنة طبيبة مصرية تعمل فى لندن

الخميس، 22 مارس 2018 01:53 م
الجارديان: داخلية بريطانيا تمنح تأشيرة سفر لابنة طبيبة مصرية تعمل فى لندن أمانى عبد المجيد وأسرتها
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الجارديان"، إن وزارة الداخلية البريطانية تراجعت عن رفضها إصدار تأشيرة لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات تعمل والدتها المصرية فى خدمة الصحة الوطنية وذلك بعدما نشرت الصحيفة ذاتها تقريرا حول رفض منحها تأشيرة رغم عمل والدتها فى البلاد.
 
 
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أمانى عبد المجيد سافرت إلى بريطانيا عام  2016 بتأشيرة من الفئة الثانية بعدما حصلت على عقد عمل من هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، كجزء من حملة لتوظيف الأطباء المبتدئين فى المملكة المتحدة، وفى الوقت نفسه، أخذ زوجها، وهو طبيب تخدير وظيفة فى المملكة العربية السعودية للحصول على التدريب الذى يحتاجه للعمل أيضا فى هيئة الصحة الوطنية. 
 
 
وترك الثنائى ابنتهما "ليان" فى مصر مع أجدادها من ناحية الأب. وفى ذلك الوقت، كان الزوجان المسنين فى صحة جيدة، ولكن طلب السماح لها بالمجئ استغرق وقتا طويلا، وفى غضون ذلك، تدهورت صحة الأبوين إلى درجة بات يصعب عليهما رعاية حفيدتهما.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن أمانى تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة إقامة لابنتها، إلا أن طلبها رفض لأن زوجها لا يعيش فى بريطانيا.
 
 
ونقلت "الجارديان" عن أمانى قولها "لا أستطيع فهم كيف أن ظروف ابنتى ليست استثنائية.. لا أفهم منطق الحكومة البريطانية التى تدفع أموالاُ لتوظيف أطباء من الخارج ثم تجعل بقائهم فى البلاد مستحيلا".
 
 
وكانت أمانى ستضطر إلى مغادرة بريطانيا فى حال لم يسمح لابنتها بالدخول إلى البلاد. 
 
 
ونقلت الجارديان عن أمانى قولها: "شعرت بالصدمة عندما تلقيت البريد الإلكتروني بقلب القرار. لم أستطع أن أصدق ذلك، أعتقد أننى ما زلت فى حالة صدمة لا أستطيع أن أصدق أنه بعد كل هذا الوقت من الانتظار والأمل والقتال ، ستكون هنا معى."
 
 
وأعربت عن غضبها لأن أسرتها تعرضت للمعاناة من وزارة الداخلية. وقالت: "أعتقد أن هذه الفترة من الانفصال أثرت على نفسية ليلى بطريقة سيئة، لقد تركت فجأة دون والدها ووالدتها. وشعرت بأنها مهجورة وغير مرغوب فيها. وظلت تسألنى فى كل مرة اتصلت بها بالفيديو ما إذا كان بإمكانها ركوب الطائرة والقدوم إلى، كانت تقول لى "لقد تركتني" لقد كان من الصعب جدا على كلا منا كنت أتعذب باستمرار ".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة