تنظم جامعة الدول العربية يوم 27 مارس الجارى، فعاليات ملتقى الحوار العربى- اليابانى، وذلك بالتعاون مع السفارة اليابانية بالقاهرة وبمشاركة طلاب من مختلف الجامعات اليابانية ونظرائهم من الجانب العربى، وذلك لمناقشة محورين رئيسيين هما رؤية كل طرف لثقافة الآخر ومناقشة قضية التطرف.
وأكدت الوزير مفوض سامية بيبرس، مدير إدارة حوار الحضارات لدى الجامعة العربية، أهمية الملتقى لافتة إلى أنه تم عقد لقاء موسع بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، مع وفد من طلاب جامعة يوكوهاما الوطنية اليابانية وبحضور المستشار كوجى كانيكو مدير مركز الثقافة والمعلومات بالسفارة اليابانية ، حيث تم التعريف بدور الجامعة العربية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، بما فى ذلك اهدافها وهيكلها التنظيمى.
وأضافت في تصريحات لها اليوم الثلاثاء، أنه تم إلقاء محاضرات للتعريف بالإسلام وقيمه السمحة حول موضوعات محددة مثل الحوار فى الإسلام، والإسلام وقبول الآخر، وموقف الإسلام من ظاهرتى التطرف والإرهاب.
ولفتت بيبرس إلى أن هذا اللقاء يأتى فى إطار الجهود التى تبذلها الأمانة العامة لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتى بدأت فى الظهور مؤخرا داخل المجتمع اليابانى نتيجة للمعلومات المشوهة والمغلوطة التى يتلقاها اليابانيون عبر وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية .
وأوضحت أنها وجهت رسالة لطلاب جامعة يوكوهاما الوطنية ليكونوا بمثابة سفراء نوايا حسنة لنقل الصورة الصحيحة عن الثقافة العربية الاسلامية بشكل عام وعن الدين الاسلامي بشكل خاص.
ولفتت إلى أن ملتقى الحوار العربى اليابانى المزمع عقده الأسبوع المقبل، يشكل فرصة أوسع للتفاعل وبناء جسور التواصل بين الجانبين العربى واليابانى فى ضوء مشاركة عدد من الطلاب من الجامعات العربية ونظرائهم من الجانب اليابانى.
وقالت بيبرس إن هذا الملتقى سيسهم أيضا فى القاء الضوء على تعاليم الإسلام السمحة من خلال التطرق لقضايا محورية تهم الجانب اليابانى مثل موقف الإسلام من التطرف، والإسلام وقبول الآخر.
وأوضحت أن هذا الملتقى يأتى أيضا ضمن سلسلة من الملتقيات الحوارية التى تنظمها إدارة حوار الحضارات مع اتباع الحضارات والثقافات المختلفة، حيث عقد مؤخرا ملتقى الحوار العربى الألمانى، ويتم دراسة مدى إمكانية تنظيم ملتقيات حوارية مع اتباع ثقافات أخرى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة