تتعدد أشكال وأنواع الحساسية تبعاً لحالة كل شخص بدءاً من التحسس لمواد أو أِشياء معينة، وقد تصيب الحساسية أى جزء من جسم الإنسان، بالإضافة إلى اختلاف العلاج.
وأوضح الدكتور أسامة عبد اللطيف استشارى الحساسية وأمراض المناعة، أن الحساسية تحدث عند تفاعل جسم الإنسان مع مادة البروتين المسبب للحساسية، وهذا التفاعل عبارة عن هجوم يتعرض له الجهاز المناعي من هذا البروتين مما يؤدى إلي خروج مواد كيميائية في الدم تظهر لنا كأعراض مختلفة للحساسية، هذا البروتين له أنواع كثيرة منها ما هو موجود بالجو وما هو موجود بالطعام.
وأوضح استشارى الحساسية لـ" اليوم السابع"، أن الحساسية لها عدة أنواع أهمها :
· حساسية الأنف والجيوب الأنفية.
· حساسية الصدر.
· حساسية الجلد بأنواعها.
· حساسية العين والرمد الربيعى.
· حساسية الجهاز الهضمي.
وأضاف أنه عادة ما تبدأ الحساسية بنوع واحد ثم تتطور لأكثر من نوع إذا لم يتم علاجها بالشكل المناسب، ويمكن لاختبار الحساسية أن يوضح إصابة الشخص بنوع من أنواع الحساسية.
وأشار أنه يمكن علاج الحساسية من جذورها وذلك بعلاج السبب نفسه ويتم ذلك باستخدام أمصال التحمل المناعي ، حيث تحضر الأمصال من نفس البروتين المسبب للحساسية للمريض والذي ظهر فى اختبار الحساسية ، ولذلك فإنها خاصة بكل مريض ولا يمكن تبادلها بين مريض وآخر.
وتعمل الأمصال على علاج الحساسية لمنع تحويل الحساسية من نوع لآخر، فمثلا فإن 40% من مرضى حساسية الأنف إذا لم يتم علاجها بالأمصال ، يمكن أن تتحول إلى حساسية الصدر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة