أصدر المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر، فيلمًا قصيرًا بعنوان "الباقيات الصالحات"، يستعرض أبرز الإنجازات والنجاحات التي حققها الإمام الأكبرالدكتورأحمد الطيب، منذ توليه مشيخة الأزهر في التاسع عشر من مارس 2010، وذلك بمناسبة مرور ثمان سنوات على توليه مشيخة الأزهر.
ويتناول الفيلم مراحل حياة الإمام الطيب، منذ التحاقه بمراحل التعليم الأزهري المختلفة، حتى تخرجه بتفوق في كلية أصول الدين، ثم تدرجه في السلم الأكاديمي، وتعيينه عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية في قنا عام 1990، ثم كلية الدراسات الإسلامية في أسوان عام 1995، فكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية في باكستان عام 1999، إلى أن اختير مفتيًا للديار المصرية عام 2002، ثم رئيسًا لجامعة الأزهر في عام 2003.
ويوثِّق الفيلم أبرز الإنجازات والتغييرات التي أحدثها الإمام الطيب منذ توليه مشيخة الأزهر، منها إعادة هيئة كبار العلماء بعد أكثر من نصف قرن على إلغائها، وإنشاء بيت العائلة المصرية، بالمشاركة مع الكنيسة القبطية، ليمثل صمان أمان للوحدة الوطنية، إضافة إلى أن نجاح فضيلته في جمع مختلف أطياف الشعب المصري تحت قبة الأزهر، ليتمخض عن ذلك صدور مجموعة من الوثائق التاريخية، التي كانت بمثابة بوصلة للمصريين في فترة عصيبة عاشها الوطن.
ويتطرق الفيلم إلى أبرز الهيئات التي استحدثها الإمام الطيب داخل الأزهر الشريف، مثل مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، الذي استهدف مواجهة الفكر المتطرف في الفضاء الإلكتروني، وتفنيد شبهاته وأباطيله، وتوفير العلم الفقهي المنضبط لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، هذا فيما شهدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، التي دشنها الإمام الأكبر خلال رئاسته لجامعة الأزهر، تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لتعكس الثقل العالمي للأزهر الشريف وقوته الناعمة بين المسلمين فى مختلف ربوع العالم.
ويستعرض الفيلم أبرز جولات الإمام الأكبر الخارجية، وكذلك زيارته الجريئة إلى مسجد الروضة في قلب سيناء، ولقائه التاريخي مع بابا الفاتيكان في مشيخة الأزهر، وموقفه الرافض للقرار الأمريكي باعتبار القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، ورفضه استقبال نائب الرئيس الأمريكى فى مشيخة الأزهر بسبب القرار الأمريكي بحق القدس، ثم دعوته لمؤتمرٍ عالمى لنصرة القدس عقد بالقاهرة في يناير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة