قدم مجلس إدارة الأهلى ورئيسه محمود الخطيب نموذجاً جديداً، مطوراً للمنظومة الإدارية الحمراء، حين تقرر تكريم رواد النادى الكبار ممن قدموا ولو قطرة كرم لناديهم.
ليس هذا وحسب، إنما حرص الخطيب الذى ظل يكرر أنه ممثل عن عموم المجلس والعاملين بالنادى خلال شرحه لجزء من برنامج «عائلة الأهلى»، وظل على نفس المنهج الذى وعدت به القائمة.
الخطيب كرس لمعانى الوفاء، وأيضاً لأن القادم مع مجلسه أفضل، خاصة حين عرض ما وصل إليه المجلس من أطروحات وكيف تحولت إلى نماذج قابلة للتنفيذ بيسر.
• يا حضرات.. تخيلوا رفض الخطيب أن يسمى الحدث «مؤتمراً»، مصراً على كون هذا التجمع لتقديم نتاج عمل «117» يوم ثلاثة أشهر ونيف.
هنا، أو من هنا تبدأ حكاية اليوم!
نعم.. فالخطيب قال: «لنا عتاب».. قاصداً ما يحدث عن ضبابية أحياناً، حين يقارن البعض بين قائمة طاهر التى لم توفق، ووجود المجلس الحالى!
• يا حضرات.. ببساطة عليكم أن تنظروا للحظة بماذا أعقب الخطيب عتابه.
قال: «كلنا واحد.. الكل يعمل.. ثم يستكمل من يتولى».. هى عبارات = «الأهلى بمن حضر».. ولكن!
فى نفس الوقت عرض الخطيب صورة لمجلس محمود طاهر، مقدماً لهم الشكر على ما قدموه، وعلى الأرض لأنه الأهلى.
• يا حضرات.. أيضاً.. لم يشر الأهلى لبعض العيوب الهندسية، برغم أنها واردة ممن يقال عنهم أصحاب الخبرة، وفى وجود اللواء شيرين شمس، المدير التنفيذى السابق للنادى.
فماذا قال بيبو!
قال: على بعد متر أو مترين تواجدت الأرض الجديدة المستوية، التى ستنقل التكلفة خلالها إلى أرقام كبيرة.
• يا حضرات.. هذه هى المنظومة الحمراء.. كما عهدها الكل!
لم يكن ضمن «الحكى».. كلاماً عن كون الأهلى والأهلاوية هم وحدهم من لا يخطئ، بل قال الخطيب: أخطأنا حين كنا مجالس فى ترك الأسوار والبوابات دون تطوير!
لكنه أيضاً.. نبه لأن المرحلة السابقة، لم تكن هناك أفكار بنفس الحداثة الحالية، ولم يكن التمويل على قدرات تصل لهذا التطوير، بل كانت المجالس حتى طاهر تحاول تقديم الخدمة.
• يا حضرات.. لم ينتبه الخطيب من قريب أو بعيد، لأن الحضور فى مثل هذه الأحداث لا يجب فتح الحوار معهم، لأنه يرى أن الشعب الأحمر من حقه أن يعرف أكثر.
أخيراً.. وجه الخطيب إلى عائلة الأهلى كل الاهتمام، بل تحدث عبر هاتفه الجوال مع من لم يستطيعوا الحضور، وزار البعض الآخر فى منازلهم، مثل الكابتن عادل هيكل، الحارس العظيم.
فعلاً.. يبقى الأهلى فوق الجميع.. وعائلته حقاً عائلة محترمة.. ورجالتها محترفة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي
شعار مستفز ومرفوض .....
اذا الأهلي فوق الجميع .. ماذا عن القانون والدولة ... وغيرها
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري أدم
القمم
القمم سواء أكانت كيانات أو مراكز سلطه أو علماء ومبدعين تفرض أخلاقها ومبادئها "أيا كانت" علي المجتمع , فإما . . . وإما . . . , عندما تصبح تلك القيم والمبادئ الساميه "غريبه" عن المعهود إلي حد ما ! , فينبغي فرضها فرضاً بكافة الوسائل والآليات الرادعه لتصبح هي السمه السائده في كل أرجاء المجتمع بكافة مكوناته رغماً عن أهل السطوه والقوه والمال المتاجرين والمنتفين من إنهيار القيم والذمم والأخلاق .