خلال اليومين الماضيين، أصدر الديمقراطيون فى لجنة الاستخبارات مذكرة تفصيلية عن الخطوات التى كانوا سيتخذونها لو كانوا مسئولين عن التحقيق بشأن أزمة ترامب وروسيا، والخطوات التى قد يتخذونها إذا حصلوا على سلطة الاستدعاء.
وتدعو مذكرتهم إلى استدعاء أبل وتويتر وواتس آب للحصول على معلومات تتعلق بتطبيقات الدردشة المشفرة والرسائل الخاصة، إذ يريد الديمقراطيون معرفة التطبيقات الأساسية التى استخدمتها الجهات الفاعلة فى الانتخابات الأمريكية لعام 2016 .
فى حالة آبل ، يريد الديمقراطيون الحصول على سجلات لتطبيقات الدردشة الآمنة التى تم تنزيلها من "أفراد رئيسيين" ، بما فى ذلك صهر ترامب جاريد كوشنر، كما سيطلب السياسيون من واتس آب إرسال رسائل بين "الشهود الرئيسيين للاهتمام"، وفى غضون ذلك ، سيتم الضغط على تويتر لتسليم الرسائل المباشرة من موظفى ترامب ، وكذلك ويكيليكس، ومؤسسها جوليان أسانج، والقبضة الروسية المشكوك فيها Guccifer 2.0.
وتتوقف إمكانية تقديم هذه الطلبات على فوز الديمقراطيين بأغلبية فى مجلس النواب فى انتخابات التجديد النصفى لعام 2018 ، مما يمنحهم سلطة الاستدعاء، وهذا يمكن أن يضع الشركات المعنية فى موقع صهب صعبة.
ووفقا لموقع Intercept تحتفظ أبل بسجلات التنزيل وستقوم بتسليمها إذا طلب منها ذلك، ولكن يستخدم واتس آب تشفيرًا من النهاية إلى النهاية، فلا يمكنهم حتى اختراقه، وإذا كان بإمكانهم توفير الرسائل، فمن المحتمل أن تظل المعلومات غير مجدية.
وقد يضطر المحققون إلى الاكتفاء بالبيانات الوصفية مثل الملفات الشخصية، وإذا لم تكن كذلك ، فإن ذلك قد يضع شركات التكنولوجيا فى موقف صعب آخر حيث تطلب السلطات منهم تقديم معلومات لا يستطيعون توفيرها تقنيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة