أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة قتلى القصف التركى فى مدينة عفرين السورية إلى 43 شخصا.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن - فى تصريحات أوردتها قناة (سكاى نيوز) اليوم السبت، إن بين القتلى نازحين بالإضافة إلى 16 مدنيا قتلوا جراء قصف تركى استهدف مستشفى فى عفرين، واصفا ما حدث بالمستشفى بـ"المجزرة".
واتهم الأمم المتحدة بما وصفه بـ "النفاق" لتركيا، لافتا إلى أن أنقرة تستخدم ما يقرب من 3 ملايين لاجىء سورى على أراضيها للضغط على الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة.
وتصعد تركيا من قصفها فى عفرين السورية منذ الأسبوع الماضى، ولا سيما فى مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، فى محاولة لاقتحام المدينة.
ومن ناحية أخرى، بث تنظيم "جيش الإسلام" أكبر الجماعات المسلحة بالغوطة الشرقية فى سوريا تسجيلا مصورا لإسقاط مروحية لقوات الجيش السورى بمنظومة صاروخية فوق الغوطة.
وأوضح التنظيم ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم، أنه تم استهداف المروحية بعد قيامها بإلقاء براميل متفجرة وقنابل على الغوطة الليلة الماضية، ولم يذكر التنظيم معلومات عن مصير طاقم الطائرة أو مكان سقوطها.
وكان تنظيم "جيش الإسلام" المعارض فى الغوطة الشرقية قد أعلن مساء أمس، إسقاط طائرة مروحية تابعة للجيش السورى.
من جهته أفاد المرصد السورى، بارتفاع حصيلة القصف على غوطة دمشق الشرقية خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 94 قتيلا.
وأضاف المرصد السورى ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الاخبارية اليوم السبت، أن معظم القتلى سقطوا جراء القصف على بلدة كفر بطنا،وأن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطيرة بين صفوف الجرحى.
كان الجيش السورى قد أعلن أمس الجمعة، استعادة 70% من أراضى الغوطة الشرقية التى كانت خاضعة لسيطرة المسلحين.
وتعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق وتشكل منذ عام 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة ما جعلها هدفا دائما لقوات النظام التى بدأت حصارها فى 2013.
فى سياق متصل، حذرت وزارة الدفاع الروسية ،اليوم السبت، من المخاطر الكبيرة التى تهدد سكان الرقة جراء الذخائر غير المنفجرة والعبوات التى لم يتم إزالتها والتى راح ضحيتها أكثر من 500 شخص حتى الآن .
وأعلنت الوزارة فى بيان أن السلطات التى شكلتها الولايات المتحدة من الاتحاد الديمقراطى لشمال سوريا ترغم السكان على البقاء فى الرقة وتمنعهم من المغادرة إلى مناطق آمنة .
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الجيش الأمريكى المتواجدة فى شرق محافظة دير الزور تعرقل عودة هذه المناطق إلى سيطرة السلطات السورية، وتمنع خروج المدنيين من الرقة.
وأضافت أن " المحور الهام من عمل السلطات السورية هو عودة السكان فى المناطق الشرقية من محافظة دير الزور، التى تقع تحت سيطرة القوات الموالية للولايات المتحدة من ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية ووحدات الجيش الأمريكى المتواجدة فى تلك المناطق تعارض عودة السلطة الشرعية فى المؤسسات الحكومية السورية".
وأشارت إلى أن الجزء الذى تسيطر عليه قوات الجيش السورى من محافظة دير الزور، فقد عاد إلى هناك أكثر من 23 ألف شخص منذ أول ديسمبر 2017 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة