قال الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن التفاهم والتعايش لا يقومان بين طرفين مختلفين بالفكر والعقيدة إلا إذا توفر لدى كل منهما رغبة في العيش المشترك، والتسامح في الأمور المختلف فيها، وقبول التعددية في كل تجلياتها الدينية والمذهبية والفكرية.
وأضاف أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته في الجلسة النقاشية الثانية من احتفالية الذكرى الـ 50 لتأسيس الجمعية الإسلامية بالبرتغال، أن من خصائص الحضارة الإسلامية أنها لا تحكم بالرفض على الحضارات أو الثقافات الأخرى، بل تعتمد حضارتنا على الحوار والاحترام المتبادل لما لدى الآخرين، لأجل تحقيق غاية التعارف والتواصل الحضاري في ظل التعددية.
وأكد د. محيي الدين عفيفي أن البحث في مفهوم المشتركات الإنسانية بحث في المبادئ والقيم الخلقية المشتركة بين الناس من أجل بناء أسس للتواصل بين مختلف الحضارات والثقافات الإنسانية، لافتا إلى أن القرآن الكريم أسس لمبدأ الاندماج الاجتماعي مع المخالف بما يحقق وحدة اجتماعية على أساس التنوع الديني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة