فيديو وصور.. حكاية بائعة الأنابيب وأخوها المريض.. ندى: أنا فخورة بشغلى اللى سترنى وستر عيلتى.. ونفسى كل واحد يتغلب على ظروفه مهما كانت صعبة.. أخويا مصاب بضمور فى العضلات وشفاؤه أمنيتى الوحيدة

الجمعة، 16 مارس 2018 06:11 م
فيديو وصور.. حكاية بائعة الأنابيب وأخوها المريض.. ندى: أنا فخورة بشغلى اللى سترنى وستر عيلتى.. ونفسى كل واحد يتغلب على ظروفه مهما كانت صعبة.. أخويا مصاب بضمور فى العضلات وشفاؤه أمنيتى الوحيدة بائعة الأنابيب
كتب رامى محيى الدين - محمد فهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مهنة قلما نجد شابا يمتهنها لصعوبتها وحاجتها لرجل ذى جلد وصبر وقدرة تحمل، تعمل ندى عادل على فى بيع أنابيب البوتاجاز منذ أن كان عمرها 12 عاما، خرجت ندى من المدرسة لتتولى الإنفاق على أسرتها بعد سقوط والدها من سطح المنزل.

وتصف ندى مهنتها التى أبدت فخرها وهى تتحدث عنها بأنها بالفعل مهنة صعبة لكنها تعودت عليها، فهى تشترى الأنابيب من المستودعات وتخزنها فى مخزن أسفل منزلها، تنقلها اثنتين اثنتين على "الفيزبة" إلى المخزن ثم تبيعها واحدة واحدة.

Capture 0

وتكمل ندى: أنا لا أبيع خارج المنطقة فكل أهل المنطقة يعرفوننا يتصلون على هاتفى ويطلبون الأنابيب، وأنا أحملها على "الفيزبة" وأوصلها إلى المنزل ثم أرفعها على كتفى وأصعد بها السلالم، أحيانا كثيرة تكون معى أختى أنا أحمل الأنبوبة دورين وهى دورين حتى نوصلها للزبون إذا كان فى طابق أعلى من الرابع، ولكن إذا كان فى أدوار أقل أرفعها وحدى.

 

وقالت ندى: الشغل هادى والزبائن بتستنانى وبتشجعنى هما بيتصلوا بيا ويقولوا عاوزين أنبوبة وأنا بوديها على طول ولو اتأخرت عليهم مش بيدوروا على حد تانى ياخدوا منه بدالى، وأهل المنطقة مش بيضايقونا بالعكس بيحاولوا يساعدونا علشان عارفين الحمل اللى إحنا شايلينه.

 

اخت بائعة الأنابيب
اخت بائعة الأنابيب

وتقول ندى إنها كانت تدرس ولم تكن تفكر فى العمل يوما ما ولم يكن والدها يفكر فى ذلك فقد كان حالهم ميسورا والدنيا كانت ماشية، لكن دوام الحال من المحال فقد سقط والدها من سطوح المنزل المكون من طابقين وأصيب على إثرها إصابات بالغة جعلته طريح الفراش لمدة عام وخرج بإعاقة جزئية فى يده.

 

وتضيف ندى: لم يكن أمامى حلا سوى أن أترك المدرسة وسنى 12 عاما أى من 6 سنوات لأحل محل والدى وأتولى مسئولية الإنفاق على عائلتى، وكانت أختى التى تكبرنى بعام تساعدنى فى العمل، كما تركت هى الأخرى المدرسة، تركت المدرسة حتى لا نمد يدنا لقريب أو غريب، مشيرة إلى أنها لم تجد أى صعوبة فى عملها كما أنها لم تتعرض لأى مضايقات من الزبائن فمعظمهم من أهل المنطقة والجيران الذين كانوا دائما مصدر تشجيع لندى التى تحملت المسئولية.

Capture 1

وتكمل ندى: أنا عندى 5 أخوات 3 بنات وولدين ده غير أبويا وأمى والحمد لله شغلى بيغطى مصاريفنا واتسترنا، وفى اتنين كمان من إخواتى فى المدرسة واحد فى الصف السادس الابتدائى والتانى فى الصف الثانى، بس أخويا اللى فى الصف السادس الابتدائى مصاب بمرض ضمور فى العضلات والأطباء قالولى إنه مالوش علاج وهيموت أول ما يكمل 12 سنة، أنا مش محتاجة حاجة من الدنيا غير إن أخويا يخف.

 

 
 

 

اخت بائعة الأنابيب التى تساعدها
اخت بائعة الأنابيب التى تساعدها

محمد عادل مريض بضمور فى العضلات.. والأطباء: مالوش علاج وهيموت

قارب أخو ندى المريض فيدعى "محمد" أن يتم عامه الثانى عشر فى الصف الرابع الابتدائى ولا يذهب إلى المدرسة إلا فى أيام الامتحانات.

 

 

أخو بائعة الأنابيب المريض (2)
أخو بائعة الأنابيب المريض

يقص "عادل" والد محمد قصة ابنه المأساوية فيقول: ابنى كان طبيعى جدا كباقى الأولاد بل بالعكس كان مشاكسا "شقى جدا"، كان كثير الحركة وكأنه كان يأخذ نصيبه قبل أن يفقدها، وعندما أتم عامه الثامن بدأ يمشى ويسقط لا حظنا ذلك عليه فذهبنا بسرعة إلى معهد ناصر، وهناك الأطباء قالولى: إحمد ربنا أنه بيمشى ويقع ده المفروض ما يمشيش خالص، وقلتلهم: طيب شوفولوا علاج.. قالولى ابنك ما لهوش علاج خده وامشى، لكن أنا ما سكتش ذهبت به إلى مستشفى البحوث تبع التأمين الصحى وبرده قالولى أنه مالوش علاج.

 

اخت بائعة الانابيب الصغرى
اخت بائعة الانابيب الصغرى

ويكمل الوالد قصة ابنه المريض: آخر حاجة رحنا لمستشفى القوات المسلحة بالعجوزة ودخلونى لخبير فى حالة محمد وطلب منا الخبير ده المتابعة معاه كل يوم سبت أول كل شهر وتابعنا بالفعل معاه لمدة سنتين.. كنا بنروح يشوف حالة محمد وخلاص مفيش علاج ولا أى حاجة، وآخر مرة قالى ما تجيش تانى إن عاش وكمل 12 سنة هنعمله عملية شد أوتار وإذا توفى يبقى عمره كده.

أخو بائعة الأنابيب المريض
أخو بائعة الأنابيب المريض

 

اخوة بائعة الأنابيب الصغار
اخوة بائعة الأنابيب الصغار

 

اخوة بائعة الأنابيب
اخوة بائعة الأنابيب

 

أسرة بائعة الأنابيب مع محرر اليوم السابع (2)
أسرة بائعة الأنابيب مع محرر اليوم السابع (2)

 

أسرة بائعة الأنابيب مع محرر اليوم السابع
أسرة بائعة الأنابيب مع محرر اليوم السابع

 

اسرة بائعة الأنابيب
اسرة بائعة الأنابيب

 

محرر اليوم السابع مع بائعة الأنابيب ووالدها (2)
محرر اليوم السابع مع بائعة الأنابيب ووالدها (2)

 

محرر اليوم السابع مع بائعة الأنابيب ووالدها
محرر اليوم السابع مع بائعة الأنابيب ووالدها

 

محمد الطفل المريض بضمور فى المخ
محمد الطفل المريض بضمور فى المخ

 

محمد مريض بضمور فى العضلات
محمد مريض بضمور فى العضلات

 

والد بائعة الأنابيب
والد بائعة الأنابيب
 
 

 

اخت بائعة الأنابيب التى تساعدها
اخت بائعة الأنابيب التى تساعدها









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة