صور.. "البقيع الثانى" أكبر تجمع سياحى بالمنيا يبحث عن التطوير

الخميس، 15 مارس 2018 02:00 ص
صور.. "البقيع الثانى" أكبر تجمع سياحى بالمنيا يبحث عن التطوير احدى قباب الصحابه
المنيا- حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حول التطوير لجذب السائحين إلى حلم داخل منطقة البهنسا أو البقيع الثانى كما يطلقون عليه شمال محافظة المنيا، بعد تعاقب الوزراء عليه ومازال يبحث عن يد تمتد إليه للحفاظ عليه وعدم اختفائه،خاصة أن منطقة البهنسا التى تضم شهداء موقعة بدر الكبرى والسبع بنات والعديد من المزارات السياحية التى تعد مقصدا السياحية الداخلية فى محافظة المنيا، إلى جانب بعض الدول الإسلامية .

 

مطالب العاملين والأهالى لم تتوقف مناشدتهم لمسئولى هيئة الآثار، ولكن تقدموا بمذكرات لتطوير المنطقة واحتياجاتها إلا أنها مازالت لم تأخذ اهتمام المسئول لتدفعة إلى اتخاذ قرار ، حتى تحولت المنطقة إلى مكان يتميز بالعشوائية وأصبح غير جاذب للسياحة بل أوشكت ابنيتها وخاصة قباب الصحابة على الانهيار وتحول مزار السبع بنات مقصدا للشفاء

 

قال سلامة زهران مدير تفتيش منطقة الاثار بالبهنسا، إن تلك المنطقة تاريخها طويل ويتميز بالتنوع  أن منطقة البهنسا لايستطيع انسان فى العالم تجاهلها نظرا لما خلفته لنا حضارتها من اثار ثابتة ومنقولة بداية من العصر الفرعونى مرورا بالحقب التاريخية المختلفة نهاية بتاج العصور ودرتها العصر الاسلامى أهمها على الاطلاق مسجد الحسن الصالح بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب والعملات الذهبية التى ترجع لعصر الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله وغيرها من التحف المنقولة والاثار الثابتة

 

ولفت أن  كل ذلك له أبلغ الاثر فى تعريف العالم بأسرار الحضارة المصرية القديمة والحضارة الاسلامية، مضيفا أن القطع الاثرية المكتشفة بحفائر البهنسا سواء التى قام بها المجلس الأعلى للاثار (قطاع الاثار الاسلامية والقبطية )بتلال البهنسا الاثرية أو حفائر البعثة الكويتية بتل أبو سمرة الأثرى بالبهنسا  دليل على امتداد واستمرار الحضارة فى تلك المدينة ولمدة طويلة.

              

وأضاف سلامة أن مدينة البهنسا هى احدى قرى مركز ومدينة بنى مزار محافظة المنيا وتقع على بعد 15 كم من بنى مزار على الجانب الغربى لبحر يوسف وتشتهر بجباناتها وتلالها الاثرية وموالد الاولياء والشهداء ومر بها العديد من التطورات والتغيرات على فترات وحقب التاريخ المختلفة بداية من العصر الفرعونى ثم اليونانى الرومانى ثم القبطى والإسلامى  وكانت ذات مكانة هامة فى العصر الاسلامى

 

تعتبر البهنسا متحف تاريخى مفتوح وذلك من عصور مصرية قديمة فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية ثم تاج العصور ودرتها العصر الاسلامى ووجدت بها اثار تدل على تاريخ هذه الفترات المتعاقبة على مصر حيث كانت البهنسا

 

واضاف سلامة لقد تقدمنا بمذكرة تفصيلية عن احتياجات المنطقة خاصة أنها تحتاج بشكل عاجل الى اعمال الترميم لاسيما لقباب الصحابة التى اصابتها تزال التعرية وجعلت الكثير منها قد أوشك على الانهيار وهذا سوف يؤدى إلى ضياع الأثر واكد على أهمية بناء سور خارجى حول المنطقة لحمايتها والحفاظ عليها بالإضافة إلى البنية التحتية وتهئيه الطرق وإنارة المكان للتسهيل على الزوار لأنه بعد أحد أهم المزارات السياحية الداخليه التى يقبل عليها الكثير من الاهالى بمختلف مراكز المحافظة بالإضافة إلى الاهتمام بمشروع الصوت والضوء

 

أما حسن ابراهيم مدرس قال إن منطقة البهنسا تحولت إلى منطقة تتميز بالعشوائية بل كثير من المزارات معرض للاختفاء  حيث هناك الكثير من قباب الصحابة ا وشك على الانهيار ، واضاف أن منطقة السبع بنات لابد أن تتحول إليها يد الدوله للحفاظ عليها خاصة أنها منطقة يحرص الزائرين التواجد بها فى ساعات الصباح القيامة بالجحردة وهو ما يعتقد فيه البعض أنه يسبب الشفاء من بعض الأمراض وخاصة  راغبى الانجاب، وطالب حسن بضرورة الاهتمام بالمنطقة خاصة أنها توضع أكبر واهم منطقة للسياحة الداخلية بمحافظة المنيا 

 

أما سعيد خلف أحد الزائرين قال أتى إلى تلك المنطقة منذ حوالى 20عاما وكل عام اجد تغير عن العام السابق ولكنه تغير ليس فى صالح المنطقة ،واضاف كيف بمنطقة فى هذا الحجم وهذا الإقبال لايوجد بها أعمدة إنارة لإضاءة المكان  وسائل مواصلات متنوعه للتخفيف من حدة استغلال أصحاب السيارات للزائرين هذا بالإضافة إلى عدم وجود دورات مياه خاصة بمنطقة السبع بنات ،ولفت أن جميع زائرى المنطقة يأتون إليها لما تحمله من تاريخ كبير. سواء كان فرعونى أو قبطى أو رومانى أو اسلامى ،وناشد سعيد وزير الاثار بضرورة التدخل للحفاظ على المنطقة من الضياع والعمل على توفير وسائل جذب السائحين حتى تتحول المنطقة من سياحة داخلية إلى منطقة جاذبة السياحة العالمية خاصة الدول الإسلامية وكذلك الاوربيه ولوجود شجرة مريم وبئر السيد المسيح بالمنطقة

 

أما راوية  ع ا "  إحدى الزائرات قالت جئنا إلى هنا الدرجة بعد ما سمعناه عن المنطقة من أنها مباركة وقد تساهم فى حل مشكلة عدم الانجاب ،واضافت سمعنا كثيرا عن المكان فحضرنا للتعرف عليه ولكن عندما حضرنا كنا نتصور أنه مكان مجهز وبه كافة الإمكانيات لكن فوجئنا بعكس ذلك تماما حتى أو اعمال الدرجة الخاصة بالنساء يشاهدها الرجال الذين يتجولون فى المكان ،حيث لا يوجد فواصل بين الأماكن ولا اسوار

 

أما أحمد على أحد أهالى قال  المنطقة أن القائمين على المنطقة قدموا العديد من المذكرات التى تطالب بضرورة الاسراع لتطوير المنطقة واضاف أنهم حصلوا على. وعود من وزير الاثار بتحميل وتطوير المنطقة

 

 

 

 منطقة شهداء البهنسا
منطقة شهداء البهنسا

 

احدى قباب الصحابه
احدى قباب الصحابه

 

احدى قباب الصحابه
احدى قباب الصحابه

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة