قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن تنظيم داعش الإرهابى أعلن الهجرة لأفغانستان واتخاذها مقرا جديدا لعمليات التنظيم، مشيرة إلى أن "داعش" يأس من دعم حزب الله لإنقاذه من قبضة أبطال مصر فى سيناء.
وأضافت داليا زيادة، فى سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "داعش لعنهم الله أعلنوا هجرتهم إلى أفغانستان واتخاذها مقرا جديدا لتجمعهم وعملياتهم التى ستستهدف الدول الغربية بشكل أساسى حسب تصريحاتهم فى الفيديو الأخير، وذلك ردا على دحرهم فى العراق وسوريا بواسطة قوات التحالف، وبعد أن يأسوا من أن يمد لهم حزب الله يد العون لإنقاذهم من حرب مصر عليهم فى سيناء، التى لم يعاونهم فيها حتى الآن سوى حماس، بمساعدات طبية وغذائية هزيلة".
واستكملت الناشطة الحقوقية ومدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة تغريداتها بالقول: "هجرة داعش إلى أفغانستان سيترتب عليه صدام مع القاعدة وطالبان، وربما تقوم بينهم حروب لن تقوى عليها طالبان بالتأكيد، ولهذا لجأت طالبان إلى التفاوض مع السلطة فى أفغانستان تحت رعاية أمريكية من أجل إنهاء الحرب مع الحكومة وتأمين نفسها، وربما تستخدم الحكومة طالبان لضرب داعش"، متسائلة: "فهل ستكون نهاية داعش قد اقتربت بهذه السرعة؟ أم ستكون هذه التطورات إعلان النهاية لمسرحية القاعدة وطالبان التى استمرت لعقود؟ وإلى أى طرف ستنحاز قطر فى هذه المعركة، وهى التى تدعم طالبان وداعش فى نفس الوقت؟!".
واختتمت داليا زيادة تغريداتها، قائلة: "الجيد فى هذه التطورات أن الإرهابيين سينشغلون لفترة قادمة، ربما سنوات، بحروبهم الداخلية، ومسرح هذه الحروب سيكون بعيدا عنا فى الشرق الأوسط، وربما سيمنحنا ذلك متنفسا لاستعادة السيطرة وإصلاح ما أتلفه الإرهاب طيلة خمس سنوات، ومواجهة الميليشيات التى توظفها إيران حاليا تجاهنا".
جانب من تغريدات داليا زيادة
تغريدات داليا زيادة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة