من حين لآخر تخرج علينا المنظمات المشبوهة الممولة من جماعة الإخوان الإرهابية بتقارير مشبوهة لتشويه الدولة المصرية أمام العالم بادعاءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة ويكون هدفها ضرب الاستقرار بمصر.
وفى خطوة جديدة للتصدى لعمل تلك المنظمات بعد أن بات من الواضح أهدافها الخبيثة، أطلقت داليا زيادة الحقوقية مبادرة جديدة لتوحيد الصف بين منظمات المجتمع المدنى الشريفة فى مصر لخدمة مصر والوقوف بجانبها، لمجابهة تلك المنظمات صاحبة الأغراض الدنيئة والتصدى لها من أجل حماية الدولة المصرية.
قالت داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المنظمات التى تهاجم الدولة المصرية وتعمل على تشويه صورتها عددها محدود ولكن على الرغم من محدودية عددها الذى لا يساوى أقل من 1% من المنظمات التى تعمل فى مصر بشكل حقيقى، إلا أن لها صوتا عاليا بسبب أمرين، الأول يتمثل فى إنها تقدم نفسها على أنها صاحبة الحق الأول والأخير فى الاعتراض وأنه تقود المجتمع المدنى فى مصر على غير الحقيقة والأمر الثانى تعمل صدى صوت للأكاذيب التى تروجها المنظمات المماثلة فى الخارج وطول الوقت تردد ما تقوله منظمة الهيومان رايتس واتش ومنظمة العفو الدولية وبالتالى تخدم هذه المنظمات الدولية.
وأضافت زيادة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن من مصلحة المنظمات الخارجية أن تطرح تلك المنظمات على اعتبار أنها المنظمات القوية فى مصر فقط دون غيرها، لافتة إلى أن المنظمات الداخلية التى تشوه مصر يبلغ عددها حوالى 16 منظمة ولديها ارتباط بالمنظمات الخارجية، موضحة أن تلك المنظمات الداخلية تعمل على اعداد بيانات ويوقعوا عليها ويقدموها للبرلمان الأوروبى بالرغم أنها ضد مصر.
وتابعت مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة أن الرد وعلى تقارير تلك المنظمات أن يكون لدينا درجة عالية من الشفافية وهو ما يحدث بالفعل من دوائر صناع القرار سواء الحكومة والبرلمان كما أن الهيئة العامة للاستعلامات أصبح لها دور فى التصدى أول بأول لأى أكاذيب و تقارير يتم نشرها .
وأوضحت زيادة التحدى الكبير خلال الفترة القادمة يتمثل فى ضرورة التوثيق للأحداث خاصة فى سيناء موضحة أن المعركة الثانية تتمثل فى الديمقراطية وملف الانتخابات الرئاسية خاصة وأن الرهان الحقيقى سيكون على النضج السياسى للمواطن المصرى وليس على المنظمات ولا الاعلام اذ أن ذلك الذى يمكنا من التصدى لتلك المحاولات لتشويه الدولة.
وأطلقت زيادة مبادرة لتوحيد المجهودات الفردية المضادة ضد تلك المنظمات المشبوه، داعية كل المنظمات الشريفة أن تقف إلى جانب بعضها وتتعاون وتتحرك بشكل جماعى لخدمة مصلحة مصر خاصة وأن هذا دور منظمات المجتمع المدنى الذى يتمثل فى خدمة الدولة وتحقيق أكبر قدر من الرفاهية لصالح المواطن المصرى.
داليا زيادة
ومن جانبه قال محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن هناك دورا كبيرا على منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان فى مصر على مواجهة الشائعات والأكاذيب التى تروجها منظمات ممولة من الخارج لتشويه صورة الدولة المصرية، وذلك من خلال أن تقوم هذه المنظمات بزيارات خارجية مكثفة للرد على هذه الأكاذيب، وفتح خطوط اتصال بشكل كبير هناك بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات والحكومة المصرية لترتيب هذه الزيارات الخارجية.
وأضاف وكيل حقوق الإنسان بالبرلمان أن الفترة الحالية تتطلب على المجلس القومى لحقوق الإنسان والمنظمات الداخلية، للرد على الشبهات وأكاذيب الخارج ضد مصر، مؤكدا أن لجنة حقوق الإنسان داعمة لتحركات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية المصرية للرد على هذه الأكاذيب والشبهات الخارجية ضد الدولة المصرية، لافتا أن الفترة الحالية تتطلب التحرك من الجميع نواب ومنظمات ومسئولين بالتنسيق مع بعضهم للرد على الحملات التى يريدها ويمولها دول معادية لمصر.
النائب محمد الغول
وبدوره قال الدكتور مختار نوح، المفكر الإسلامى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الفترة الحالية زادت حملة التشويه التى تدار من الخارج، وخاصة فى الوقت الذى تواجه فيه الدولة حرب مع الإرهاب، هناك حرب أخرى تستخدمها جماعة الإخوان والدول التى تمولها لتشويه صورة مصر خارجيا، والترويج بالأكاذيب التى تنشرها هذه الدول عبر وسائل إعلامها.
وأضاف المفكر الإسلامى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تستخدم طرقا كثيرة من خلال إعداد تقارير ضد مصر، بالإضافة إلى استخدام منظمات حقوقية كبرى لإعداد تقاريرها من خلال أكاذيب تمدها بها الجماعة الإرهابية تشويه صورة النظام وإحراجه خارجيا، وهو ما يتطلب التحرك من خلال تنسيق المنظمات والحكومة المصرية خارجيا للرد على الأكاذيب التى تروجها هذه الجماعات والدول التى تمول الإرهاب.
مختار نوح المفكر الاسلامى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة