تل أبيب تواصل المشاوارت مع عدد من الدول لنقل السفارة للقدس

الخميس، 15 مارس 2018 11:48 ص
تل أبيب تواصل المشاوارت مع عدد من الدول لنقل السفارة للقدس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السفير الإسرائيلى لدى موسكو، جارى كورين، أمس الأربعاء، أن تل أبيب تتواصل مع عدد من الدول لنقل سفاراتها إلى القدس، وتأمل أن تحذو روسيا حذو الولايات المتحدة وجواتيمالا.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن كورين قوله أن إسرائيل تتواصل مع بلدان أخرى، دون الإدلاء بالتفاصيل، معربا عن أمله أن تقوم دول أخرى بسلوك مسار الحقيقة التاريخية والاعتراف بحقيقة أن القدس هى عاصمة الشعب اليهودى ودولة إسرائيل، معربا عن أمله أن يسمع قرارا إيجابيا من الجانب الروسى.

وذكر السفير أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، عقد لقاء مع رئيس جواتيمالا، جيمى موراليس، الذى أكد خطط نقل سفارة بلاده إلى القدس.

وأكد السفير أن إسرائيل ترفض المشاركة فى المبادرة الفلسطينية لتشكيل آلية جديدة للتسوية فى الشرق الأوسط، لأنها لن تؤدى إلى شىء، بحسب قوله.

وأضاف أن هذه ليست أول مرة نرى فيها قرار الطرف الفلسطينى، وهو البحث عن "طرق سهلة"، فى حين الطريق الصحيح والوحيد، والذى تؤيده روسيا أيضا، هو سبيل المفاوضات المباشرة دون أى شروط مسبقة، ورأى أن الفلسطينيين توصلوا إلى رأى، أنه يجب المحاولة من جديد لإنشاء تحالف أو مؤتمر دولى جديد، وهذه ليست أول مرة، ففى الماضى جرت جلسات الرباعية الدولية، وهذا لم يعط نتيجة. لذلك إذا فضل الفلسطينيون العمل على هذه المخططات، فلن تكون هناك نتيجة، خاصة وأن إسرائيل لن تشارك فى ذلك.

وفى حديثه حول الملف السورى أعلن الدبلوماسى، أن إسرائيل لا ترغب بالتدخل فى الوضع بسوريا، لكنها سترد بالشكل المناسب على "نشاط إيران التخريبى".

وأضاف: "لقد أشرنا مرارا على أعلى مستوى، إلى أن إسرائيل لم تتدخل ولا تتدخل ولا تريد التدخل فى سوريا. وليس فى مصلحتنا أى تصعيد. ولكن، من ناحية أخرى، لن نتسامح مع تخطى "الخطوط الحمراء" التى حددناها مرارا، وسوف نرد بالشكل المناسب، فى حال قام الطرف الآخر، فى إشارة إلى إيران فى المقام الأول، ببعض الخطوات التخريبية، كما حدث فى الآونة الأخيرة مع طائرة مسيرة إيرانية، فإن إسرائيل سترد".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة