لست مع من يذهبون إلى أن الأهلى والدرع «إيد واحدة».. بما يعنى أن فوز الأهلى بالدورى أمر طبيعى، فى غياب للمنافسين!
العكس تماما هو الصحيح!
نعم يا سادة!
الدرع الـ«40» = الكثير للأهلاوية.. لأن نجمة رابعة سيتم وضعها على «تى شيرت» الأحمر، جنبا إلى جنب مع الشعار الكبير.
حقيقة «40» مليار مبروك للأهلاوية لأسباب كثيرة.. وعديدة.
أولها.. أن النجمة الـ«4» جاءت مع الخطيب أو «محبوب الخطيب».. رمز الأهلى ورئيس مجلس إدارته الـ«15».. أو الخامس عشر، بيبو نجح فى تشكيل جبهة كبرى.. العامرى فاروق نائبا، وخالد الدرندلى أمينا للصندوق.. والأعضاء خالد مرتجى وطارق قنديل.. رانيا علوانى، محمد الدماطى، جوهر نبيل.
شباب المستقبل الأحمر.. محمد الجارحى ومحمد سراج ومهند مجدى.
كلهم من مواليد الأهلى.. وعشاقه، يعملون بلغة الفريق، التوجه الوحيد.. والأيديولوجية الفريدة، هى روح «الفانلة الحمراء».. وأهلى للجميع.. وبس.
• يا حضرات.. النجمة الرابعة.. والدرع الأربعين = جهد كبير قبل خط النهاية لاستكمال ما تسلمه مجلس الخطيب من سابقيه.
لا تنصتوا لمن يقولون إن الدورى كان بعيدا عن الكل!
استمعوا فقط للأرقام، فالمصرى البورسعيدى حتى مباراة الإنتاج كان يمكنه- رقميا- أن يصل لعدد النقاط!
صحيح، قبل أن يلعب الأهلى المباريات الخمس المتبقية.. لكن لأن الدراويش والزمالك لم يصمدا!
• يا حضرات.. دورى يخرج 6 نجوم إلى إنجلترا و13 نجما للكرة السعودية والشحات بالإمارات، ونجوم بـ«B» أوروبا هو دورى جامد جدا!
المؤكد أن للدرع الأربعين طعما خاصا.
الأكثر تأكيدا أن الأهلى مع محبوب الخطيب ومجلسه إلى العالمية دون شك.
• يا حضرات.. قدموا التهانى للأهلاوية.. وخليكم 100.. 100!
• يا حضرات.. الآن.. وليس غدا، علموا أولادكم أن الاحتراف الكامل والعمل المؤسسى هو ما يضمن النجاح، وليست الأسماء والأموال فقط!
بالطبع المال هو السبيل للتمويل.. ولكن!
هل.. يمكن أن يتقدم من لا يملك استراتيجية!
هل.. يستطيع من يعمل بـ«البلدى».. أن ينافس المؤسسية!
• يا حضرات.. تعالوا نؤكد للجميع، أن الأهلى والأهلاوية، مع «محبوب» الخطيب ومجلس يملك الرؤية سيسير إلى العالمية، لأن الدروع والكؤوس يجب أن تكون وقود الطائرة الحمراء لتحلق فى سماء العالمية!
مبرووووك.. يا أهلى.. فعلاً.. فوق الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة