شهدت الفترة الماضية دخول محمد إبراهيم، صانع ألعاب الزمالك، فى أزمات متتالية مع مسئولى ناديه وإن كانت خفية إلا أنه يتم الإعلان عن ملامحها على فترات وكان آخرها تصريح مرتضى منصور رئيس النادى بترحيبه بانتقال اللاعب للنادى الأهلى بعد أنباء مفاوضات القلعة الحمراء معه مما يؤكد أن العلاقة بين الطرفين ليس على أفضل ما يكون. "اليوم السابع" يكشف خلال السطور التالية 5 أسباب رئيسية وراء أغلب أزمات محمد إبراهيم داخل نادى الزمالك.
تعرضه للهجوم على فترات
يرى محمد إبراهيم أنه يتعرض للهجوم من مسئولى الزمالك على فترات ولأسباب مختلفة، حيث تتم مهاجمته تارة بسبب المستوى وتارة أخرى لأسباب ليس لها علاقة بالكرة من الأساس، وهو ما يرفضه اللاعب ويؤدى لتأزم علاقته مع مسئولى ناديه.
شعوره بعدم التقدير المادى
يرى محمد إبراهيم أنه لا يقدر ماديا بالشكل المناسب داخل نادى الزمالك رغم كونه من اللاعبين الكبار والقدامى ولكنه لا يتقاضى على الراتب المناسب، خاصة بعد عودته من رحلة احترافه فى صفوف ماريتيمو البرتغالى وتحمله قيمة عودته من راتبه لدى القلعة البيضاء وعدم تعديل عقده بعدها.
تجاهل مشاركته فى المباريات
كما يرفض محمد إبراهيم مسألة تجاهل مشاركته فى مباريات الزمالك خلال الفترة الأخيرة، حيث يرى اللاعب أنه يقدم مستوى جيد فى المباريات الودية والتدريبات بشهادة الجميع، لكنه يفاجئ بعدها بعدم مشاركته فى المباريات الرسمية واستبعاده بشكل متواصل.
مفاوضات الأهلى
مجرد ظهور أنباء حول وجود مفاوضات بين محمد إبراهيم والنادى الأهلى كفيلة بتأزم علاقة اللاعب مع مسئولى الزمالك فى ظل الصراع الشرس بين قطبى الكرة المصرية على ضم اللاعبين، وهو ما يزيد من الفجوة بين اللاعب ومسئولى ناديه بالوقت الحالى.
الزمالك يتهم إبراهيم بإثارة الأزمات
بعيدا عما يرفضه محمد إبراهيم داخل الزمالك على الجانب الآخر يتهم مسئولى القلعة البيضاء اللاعب بإثارة الأزمات كل فترة ووصل الأمر لاتهامه بتعمد تسريب أخبار التفاوض مع النادى الأهلى للضغط على مسئولى ناديه للمشاركة فى المباريات وتحقيق مطالبه وهو ما يزيد من تأزم العلاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة