اختتم أمس الأربعاء، فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برنامج تدريبى بعنوان: "أساليب التنبؤ الاقتصادى"، وشارك فيه موظفون من الأمانة العامة ووزارة الخارجية المصرية ومندوبيات الأمارات وسلطنة عمان والصومال والعراق واليمن ومن منظمة العمل العربى ومنظمة التنمية الإدارية.
وأشار السفير عدنان عيسى الخضير الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الإدارية والمالية، إلى أن تنظيم هذا البرنامج استهدف تطوير قدرات المشاركين فى بناء النماذج الاقتصادية للحصول على تقديرات ذات درجة عالية من الثقة حول الأوضاع الاقتصادية ومسارها على المدى القريب والمستقبلى، كما أن البرنامج أوضح أبرز أساليب التنبؤ المعمول بها فى مجال الاقتصاد والعلوم الاجتماعية مع إعطاء خلفية حول استخدام البرامج الإحصائية المتخصصة فى تقدير نماذج التنبؤات الاقتصادية.
وأضاف بأن البرنامج شمل تطبيقات عملية نفذها المشاركون وأنه تم تصميمه لتمكينهم من القيام بالتنبؤ بالمتغيرات بشكل مبسط دون الدخول فى التعقيدات الرياضية.
وسلط البرنامج الضوء على الأساليب النظامية وغير النظامية فى التنبؤ وهى عدد من المنهجيات المتبعة والتعريف بكيفية إجرائها، وأهمية تحقيق الموائمة بين أسلوب التنبؤ والحالة المطلوب دراستها.
وأكد الخضير على أهمية العمل وفق أساليب التنبؤ الاقتصادى فى التعرف على التطورات المحتملة بشكل عام وأثرها الإيجابى عند إعداد السياسات واتخاذ القرارات وفى تقديم الدعم لصانع القرار، والذى هو بحاجة إلى تقديرات علمية تقارب الواقع حول الوضع واتجاهات مساره فى ظل التقلبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة