يعتقد غالبية الأميركيين أن منصات التواصل الاجتماعى مثل تويتر وفيس بوك تضر بحرية التعبير والديموقراطية أكثر مما تساعدهما، وهذا وفقا لمسح جديد يؤكد على وجود تحول كبير فى الرأى العام بعد الكشف عن أن روسيا استخدمت منصات التواصل الاجتماعى لمحاولة التدخل فى انتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، ويشير الاستطلاع أيضا إلى أن غالبية الأمريكيين يريدون أن تنظم الحكومة عمل شركات التكنولوجيا الكبرى.
ووجد الاستطلاع أن الاعتقاد بأن الحكومة لم تقم بما فيه الكفاية لتنظيم مواقع التواصل الاجتماعى قفز من 40 فى المائة فى نوفمبر إلى 55، وبينما وجد الاستطلاع أن الديمقراطيين هم الأكثر قلقا، فإن مستويات القلق كانت متشابهة إلى حد معقول بين الجمهوريين والمستقلين.
ويشير مقال من موقع "أكسيوس" الذى أجرى الاستطلاع بالاشتراك مع منظمة "سورفيمونكى" إلى أن هذا هو التحول فى وجهة نظر الأمريكيين تجاه مواقع التواصل الاجتماعى خطير وكبير للغاية، خاصة أنه يظهر مدى قلق الأمريكيين من التدخل الروسى فى انتخابات عام 2016، ولكنه يعكس أيضا قلقا متزايدا حول الإدمان المحتمل لبعض منتجات شركات التكنولوجيا، فضلا عن انتشار الأخبار المزيفة.
وكان القلق بشأن عدم تنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى يزداد خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد النمو الذى يبدو أنه لا ينتهى لشركات مثل أمازون، وفيس بوك وجوجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة