لم يمنع الفقر رغبتها فى المشاركة فى مارثون مستشفى الدكتور مجدى يعقوب لأمراض القلب، شاركت حافية القدمين بجلباب طويل وإسدال ودون ارتداء ملابس رياضية، ولا تستطيع دفع رسوم التسجيل 200 جنيهاً، إلا أنها أصبحت حديث الجميع.
مروة على أحد المراكب النيلية
مروة بنت أسوان تحمل ملامح سمراء لون طمى النيل، يعلو وجهها الضحكة والفرح على الرغم من الحياة القاسية التى تعيشها، تعمل بائعة مناديل فى محطة أسوان.
بدأت قصة مروة عندما ذهبت إلى مشاهدة مارثون أسوان الخيرى لصالح مستشفى الدكتور مجدى يعقوب لمرضى القلب، لتدخل مضمار السباق دون ارتداء كوتشى ولبس رياضى بكل عفوية لتتحول إلى حديث السوشيال ميديا، حيث سمحوا لها المنظمون وفقا لرغبتها المشاركة فى المارثون.
مروة فى سباق أسوان
ولكن المفاجأة التى أنها حصلت على المركز الأول فى سباق الأطفال باكتساح دون إجراء أى تمرينات رياضية أو غيره فأنها أبنه الظروف والحياة، فلم يسبق لها الألتحاق بنادى عريق .
مروة تفوز بميدالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة