يتوجه مجموعة كبيرة من أصحاب "مكافآت نهاية الخدمة" بالهيئة الوطنية للإعلام المتأخرة إلى مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل، وذلك لرفع شكواهم بتأخر مكافآتهم من 14 شهرا كاملة.
وقال عمر أنس أحد أكبر مصورى المجلس الوطنى للإعلام: "مكافأة نهاية الخدمة هى العمود الفقرى الذى يستند عليه الموظف المحال للتقاعد حتى مماته".
وأضاف أنس، لـ"اليوم السابع"، أرسلنا تليغرافا إلى رئاسة الجمهورية فى 3 يناير من هذا العام، ثم أرسلنا تليغرافا آخر بعدها بـ10 أيام، وفى نفس اليوم، أرسلنا تليغرافا إلى مجلس الوزراء، وبعد 48 ساعة تواصل معنا أحد لكن لم يحدث أى شىء من وقتها.
وتابع أنس بعد التليغراف الثانى، كان هناك جلسة بين المراقب المالى بوزارة المالية، ورئيس القطاع الاقتصادى، لكن لم يحرك أحد ساكنا، حتى جاءت النائبة بمجلس النواب جليلة عثمان وتقدمت بطلب إحاطة، وأيضا النائب عبد الحميد كمال نائب السويس، كان من أول من تقدم بطلب إحاطة فى مجلس النواب لنفس السبب، وطالبا باستدعاء أمجد بليغ.
وأكد أنس أنه أيضا قام باتخذاء إجراءات مع شكرى أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام، لكنه أيضا لم يقم بفعل أى شىء رغم الوعود التى أعطاها لنا.
واختتم أنس أن الرئيس السيسى فى مؤتمر حكاية وطن أشار إلى أنه لا بد من تطوير التليفزيون فكيف سيتم التطوير واليد العاملة المطلوب منهم التطوير فى حالة نفسية سيئة وينتابهم إحساس بضياع "عكاز الحياة" بعد المعاش، والذى يتمثل فى مكافآت نهاية الخدمة، ولماذا يحدث هذا فى هذا التوقيت مع العلم أن الصرف كان يتم منذ عام 1982.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة