قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إصرار إسرائيل على مواصلة احتلالها للأراضى الفلسطينية، والمضى قدماً فى سياساتها الاستيطانية، هو السبب الرئيسى لاستمرار العنف فى المنطقة.
وأضاف: "أن تصريحات السفير الأمريكى لدى تل أبيب دافيد فريدمان تدفعنا للتساؤل حول علاقة السفير بالاحتلال، هل هو ممثل أمريكا، أم إسرائيل".
وأشار أبو ردينة، ردا على تصريحات فريدمان التى هاجم فيها القيادة الفلسطينية، إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء كل مظاهر العنف فى المنطقة والعالم هو حل القضية الفلسطينية ، وفق قرارات الشرعية الدولية، التى تدعو لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.
وأكد الناطق الرسمي، أن نصائح واستشارات السفير هى التى أدت إلى هذه الأزمة فى العلاقات الأمريكية الفلسطينية، والتى لا تهدف لتحقيق السلام العادل القائم على أسس الشرعية الدولية.
وقال أبو ردينة:"إن السفير فريدمان بدل أن يساهم فى خلق مناخات للسلام، فإنه يقوم بتوتير الأجواء، وتوفير الحجج لمثل أعمال العنف هذه، والتى نحن نرفضها، ونؤكد بأن سياسة الرئيس والقيادة الفلسطينية هى من خلال المقاومة السلمية الشعبية، مؤكدين رفضنا وادانتنا لهذا السلوك الضار من قبل السفير الأمريكى فريدمان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة